الحكام بين ارادة امريكا وارادة الشعوب....
عبدالله الهريشات 08/02/2011
لقد تكشفت نوايا الادارة الامريكية في الديمقراطية وحقوق الانسان و مصيرالشعوب في الحياة , وبانت حتى لشعب الولايات المتحدة نفسه, فكانت تتقلب في الركن الرمادي طويلا لتحفظ خط الرجعة ولكي توهم شعبها اولا والشعوب المغلوبة على امرها والتي نصبت عليها حكاما كدمى واحجار الشطرنج في يديها , والذين لم يتفرعنوا الا بها و تحت عينها بانها ام الديفراطية وابوها , ففي العراق مثلا قالت انها تغزو العراق من اجل السلم العالمي وتدمير اسلحة الدمار الشامل فلما انكشفت الكذبة قالت انها تريد تحرير العراق من الديكتاتورية وتريد نشر دينها الجديد الكاذب الزائف الديمقراطية وهاهو العراق ما شاء الله على ديقراطية امريكا فيه , واكبر شاهد على ذلك سجن ابو غريب وجوانتناموا وغيره من السجون السرية والعلنية في مشارق الارض ومغاربها, و بعد القتل والدمار والفوضى والرعب وتدمير العراق وحضارته هذا مثال واحد لازال ماثلا للعيان والمثال الاخر الذي لازال ساخنا بعد والذي فوجئوا به هو الحالة المصرية التي وان حسبوا لها حسابا فقد تخبطوا في التعامل معها لتكشف نواياهم الحقيقية, اما الامثلة الاخرى من افغانستان الى اليابان الى فيتنام الى...والى...والى...اتركها للقارئ الكريم لنبش التاريخ والتاريخ لن يخجل ولن يحابي احدا.
والحالة المصرية الان لهي الدليل الواضح وضوح الشمس على كشف زيف ديمقراطية امريكا التي مثلها مثل عاد وثمود ومثل هؤلاء الحكام مثل فرعون وهامان فهم يسطون على شعوبهم كما يامرههم ربهم –امريكا- وان كل سفير امريكي في اي عاصمة من عواصمنا ما هو الا الامر الناهي , ان امريكا الان تعاند الاقدار وتسير عكس حركة التاريخ وتتطاول على ارادة الشعوب, وان حركة التاريخ و ارادة الشعوب ستتحطم تحتها كل زيف الديقراطية الامريكية ويتحطم تحتها الظلم والفساد وما عنكم ببعيد ثمود وعاد,اما هؤلاء الطواغيت و الدمى المتفرعنة والاصنام المنصوبة من قبلها فحتما لامحالة زائلة وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا , وان الغد قادم وانه ان قامت مصر قام العرب وان قام العرب قام الاسلام , وان غدا لناظره قريب .
No comments:
Post a Comment