حاميها حراميها
بقلم : عبدالله الهريشات
فضائح الدولة الاردنية والمتنفذين فيها تزكم الانوف واعان الله بينو و مكافحة الفساد ولان الحامي اصبح هو الحرامي وكما يقول المثل حاميها حراميها فالداخلية باجهزتها المختلفة تسهل عملية تهريب رجل مطلوب للعدالة بل زورت الاوراق و جعلت من الامر يبدو وكانه طبيعي وقانوني وانساني فعلى ماذا هذا يدل , والان مواطن اردني يطلب الحماية لانه يدعي ان هناك تسجيلات تثبت تورط رئيس وزراء ووزير بمقابل 5 ملايين دينار مقابل تهريب هذا الرجل المدعو بشاهين فالى متى اهل الحق يطلبون الحماية هذا يدل اننا وصلنا في الفساد الى الدرك الاسفل وان المتنفذين القاسدين يسيؤن للقانون ويستغلونه لصالحهم وهل حقا لايدري رئيس الوزراء او وزير داخليته او مدير مخابراتنا للان من هربه او قنن لهروبه او ساعد على هروبه واظن ان هذا المواطن الحر سوف يسكتونه اما بالاغراء او بالتهديد وطرده من وظيفته كمن سبقوه من ابناء الوطن الشرفاء .
نحن في الاردن ان كنا جادين في الاصلاح فيجب محاكمة هؤلاء الفاسدين الذين بدأت تتكشف امورهم وامور بلطجيتهم , ان على البخيت ان كان جادا في الاصلاح عليه ان يحاسب اولا هو ووزير داخليته ووزارة الداخلية باجهزتها المختلفة عن هذا الامر لانهم هم من قصروا في واجباتهم في حفظ العدالة وسيرها ان لم يكونوا متورطين فيها لانهم خرجوا علينا في مؤتمرهم الصحفي بتبريرات لا يقبلها عقل طفل اردتي فكيف بعقول رجال الاردن الاحرار الشرفاء , ان من يبيع نفسه مقابل 5 ملايين سيبيع الاردن واهله غدا ولا يمكن للاردنيين ان يامنوه على اي شيء ابدا.
انني كاردني اطالب باقالة وزير الداخلية من منصبه ومحاكمته ومحاكمة جميع المتورطين بتهريب شاهين وغيره من وجه العدالة و بسبب هذا التقصير والتفريط والتبرير وهذا ما بدا لنا والمخفي اعظم.
اعان الله الاردن وشعبه وملكه عندما توضع الامانة في غير محلها وتوسد الامور الى غير اهلها بل وبكون فيها التبرير والتزوير والتهريب في خلال ساعات وعلى عجل وفي عمل اجراءات لتبدو انها قانونية وهذه ايشع ما فيها عندما تجعل الفساد شرعيا ومقننا ومؤسسيا وهذا لا يعني التقصير فحسب بل التزوير والتدليس وقلب الحقائق ومن ثم التبرير لما جنوه وفعلوه في حق الاردن وشعبه وملكه .
ان في الدولة ما يتسمون برجالات دولة لا ينبغي ان يوسدوا امانة ولا ان يولوا امرا ولا حتى ان يرعوا مع الغنم والبقر فكيف يولوا امرا من امور البشر .
ان في الدولة ما يتسمون برجالات دولة لا ينبغي ان يوسدوا امانة ولا ان يولوا امرا ولا حتى ان يرعوا مع الغنم والبقر فكيف يولوا امرا من امور البشر .
لقد بلغ السيل الزبى وان الاردن لا يحتمل فسادا اكثر من هذا الفساد وعلينا ان نعتبر بمن حولنا وان نقف جميعا للاصلاح والا فالطوفان قادم ولا ينفع عند ذاك العتاب و الندم.
عبدالله الهريشات
No comments:
Post a Comment