My Blog List

Tuesday, February 25, 2014

خواطر فيسبوكية وتويترية...

 

الخوف والجوع (وسببهما الظلم) ....يدمران اركان الحضارة..والانسان والعمران..ويعبد فيها الشيطان.... وضدهما (الامن النفسي والاجتماعي والاقتصادي) ( وسببها العدل )..يبني الحضارة ويدعم اركانها ويحي خلافة الرحمن. انظر الى قول الله تعالى: لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
 
 
 
--------------------------------------
 
 
 لك الله يا مصر ...ففيك للامة العمل والخير والامل ...فانت من تحطمين الفرعون والطاغوت والقذارة والدجل ....وانت من تصنعين الرجال والتاريخ والحضارة والبطل ... ففيك فرعون غرق وجنده ونجي ببدنه اية...ليطوف به في الارض عبرة.. وفيك يوسف الصديق سجن وبرأه الله وعلمه تاويل الاحاديث واعطاه الحكم .... وفيك موسى ولد وعاش في كنف فرعون وبعث اليه رسولا ونجاه الله من القوم الظالمين ... وفيك العز بن عبدالسلام بائع الملوك ...والحلبي ...والبنا...وسيد قطب وزينب الغزالي ....والاحرار والشهداء الابرار ...رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا [الأحزاب : 23]
 
 

---------------------------
 
 
 هل هناك رجال احرار ... وهل هناك نساء حرائر ...بل هناك نساء كل واحدة منهن بالف رجل الله لا يوفق كل فاسد وياويله من عذاب ربه (إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء : 10] ومتى سيحاسبهم الشعب وهل مكافحة الفساد بدها مكافحة...
 
 

----------------------------------
 
 
 هناك ادعياء علماء ودعاة.... يتقاتلون على اللعاعات...ويل لهم في الحياة وفي المممات
 
 
------------------------------

 هل سيضحي بالنفس والفلس والتعريفة من كان عبدا للضمان والتقاعد والوظيفة ...
 
 
------------------------------------------
 

 احزاب الاردن يحسبونها في التعريفة ...ولاول مرة ارى دعاة يحسبونها في التعريفة متى يحصلون على الضمان والتقاعد والمكافأة ومتى يبيع ارضه هنا او هناك في فلسطين ويحصل على الالوفات ومتى... ومتى ...في الواقع تفاجات من هذا الجيل...وخاصة من بعض ادعياء الحركات والحراكات ... وامثال هؤلاء الذي يحسبها في التعريفة من رباهم وكيف تربوا على هذا وكيف لهم ان يجاهدوا ويضحوا وهم عبيد للوظيفة وللضمان والتقاعد ويحسبونها بالتعريفة ويخافون على التعريفة والوظيفة تعسا لهكذا جيل وسحقا لمن ربوه على هذا... فكيف سيحرر الامة وهل سيضحي بالنفس والفلس والتعريفة من كان عبدا للضمان والتقاعد والوظيفة ... اشك في ذلك ....واتحدث هنا خاصة لمن شعارهم و غايتهم الله ...اما اولئك فغاياتهم دنيوية محضة .... وهم يتقاتلون على الدنيا ولعاعاتها ...فاين الحرية والجنة ودعاتها؟!
 
 
--------------------
for more ...go to
https://www.facebook.com/abdulhrish

Friday, February 21, 2014

قصة بسفارة إسرائيل في عمان

قصة بسفارة إسرائيل في عمان
بقلم : ماهر ابو طير
15-02-2014 12:16 AM
لا تمارس سفارة إسرائيل في عمان مهماتها وفقا للقوانين الدولية فقط، بل تحوّلت الى مكتب عقاري، يشتري الأرض ممن يرغب ببيعها، والمعلومات الخطيرة تتدفق في هذا الصدد، وبعضها من اصحاب الكبائر والصغائر.أحدهم، وهو سائق سرفيس اتصل به وسيط قائلا له ان سفارة اسرائيل في عمان تريده لأمر مهم جداً، يخص ارضه، وهو يمتلك ارضا في فلسطين الثمانية والاربعين، والارض ُموثّقة بقوشان رسمي قديم، ومساحتها سبعة دونمات، ولا نعرف هنا كيف وصلوا الى عنوان صاحب الارض، ووارثها الوحيد في عمّان؟!.اعطوه موعداً، وتجاوب معهم -للأسف- وذهب وقابل شخصاً في السفارة ادّعى انه السفير، وبعد نقاش تبين انه ليس السفير، وان هذا التمويه جرى ربما لأسباب أمنية، ثم قابل شخصا آخر، ادّعى انه السفير ايضاً، وبعد نقاش موسع تبيّن انه ليس السفير الاسرائيلي، ولأن الثالثة ثابتة دخل هذه المرة الى غرفة يجلس بها السفير الاسرائيلي.طلب منه السفير ألا يعيد نقاشاته، لأنه تابعها في الجلستين السابقتين عبر الكاميرات، مع موظفين اثنين في ذات السفارة الاسرائيلية.متطوعاً، أحضر «الأخ» معه صورة فقط عن قوشان الارض، والقوشان ُموثّق ورسمي، وليس حجة بخط اليد، والسفير عرض صراحة شراء الارض، ولا يريد اتفاقية ولا توثيقاً، كل ما يريده فقط تسليم القوشان الأصلي، ولأن الأرض مساحتها سبعة دونمات، فقد دفع السفير مئة الف دينار فقط ثمنا للدونم الواحد.ذات «الأخ» لم يغضب، بل دخل في مفاوضات حادة يريد رفع السعر، الى مليون دينار للدونم الواحد، باعتبار ان موقعها حيوي.لم يجبه السفير آنذاك، ووعده بالاتصال بإسرائيل والعودة له لاحقا، وقد عاد للاتصال به فعلياً، عارضاً خمسمئة الف دينار في الحد الاقصى للدونم الواحد، بعد أن اكتشفوا ان «سائق السرفيس» ووارثها يعرف قيمتها جيداً، متعهدين له بتأمين المبلغ، مقابل تسليمه فقط لوثيقة الارض الاصلية...لا يريدون سوى «القوشان» الاصلي.تردّد الرجل بشأن المبلغ، فلم يرفض المبدأ، لكنه طلب من السفير ان يتم منحه تأشيرة زيارة الى فلسطين المحتلة، فرفض السفير، وقال هذه مستحيلة، وعلينا أن نتأمل فقط استعداد اسرائيل لدفع اي مبلغ مالي مقابل الارض، فيما تأشيرة الزيارة مستحيلة.لم تتم الصفقة -على حد علمي- لكننا بالمناسبة نتحدث اليوم عن حق العودة والتعويض، وتسمع وتقرأ احصاءات كثيرة، لا تعرف مدى صدقيتها، تقول ان هناك نسبة خمسين بالمئة من اللاجئين يقبلون بالتعويضات المالية عن فلسطين، إذا تم اقرار هذه التعويضات دوليا.لا تعرف كيف يقبل البعض ان يحصل على تعويض مالي مقابل هذا البيع العلني، وهل وقوف السماسرة والخونة في الطوابير يفرض على غيرهم الاقتداء بهم في سوق النخاسة هذا، باعتبار ان «فلسطين رايحة رايحة»؟!.احدهم يقول: سنخسر كل شيء، حق العودة والتعويض، فلماذا لا نأخذ التعويض المالي، بدلا من ضياعه وخسراننا اياه ايضا، والجواب سهل، وليس بحاجة لفتوى دينية حتى نقول للناس ان هذا مال حرام، بل انه فوق الحرام بألف حرام وحرام؟!.سفارات اسرائيل في العالم لها مهمات امنية وسياسية، من بينها قصة شراء الاراضي، وللسفارات وسطاء عرب من كل الجنسيات، وهم ذاتهم سماسرة الزيتون، وتجار الكاكا والبطاطا، اذ بات لدينا «طبقة لحدية» تؤمن فقط بمصالحها ولا يهمها دنيا او آخرة.الخطايا الفردية التي نرتكبها يوميا، بما فيها الكبائر قابلة للغفران، لأن هذه ذنوب شخصية، والله عز وجل سمّى ذاته «العفو الغفور» ولا قيمة لها امام الكبائر التي تتعلق بحقوق أمة بأكملها، والتفريط بها خيانة، ولا يمكن البحث عن مخرج لها ابداً، ولربما الزاني السكير بلا ذنب عند الله، مقارنة بمن يبيع ارضه للاحتلال، او يتعاون معه، او ينتظر ثمن فلسطين والاقصى في مغلف مالي يأتيه بالسم والنار.هم يعملون ليل نهار من اجل تصفية اي وجود عربي واسلامي في فلسطين، ولا أحسد حقا إلا من تبقى في فلسطين، فهو يستحق انحناءة احترام، سواء في الضفة او غزة او الثمانية والاربعين، فقد بقوا على صدورهم، وفي وجوههم ايضا.رويت قصة السفارة الاسرائيلية في عمان لنحذر مجدداً من وسطاء شراء الاراضي، ومن الصفقات الجارية سراً وعلناً، ومن ان تتحول قضية فلسطين بمجملها الى صراع على المال فقط، وموت المرء في غرفة بائسة، شريفاً عفيفاً، أفضل بكثير من سُمنة تغذت على دم الشهداء في فلسطين والاردن ولبنان ومصر، وغيرها من دول ضحت شعوبها بدمائهم من اجل سقيا شجرة الزيتون المباركة.الذي يقبل بالتعويض المالي إذا تم اقراره، كمن ينزع حجراً من المسجد الاقصى ويبيعه مقابل وجبة عشاء.!
(الدستور) -

مسيرة الطفيلة الوطن أكبر من الجميع

مسيرة الطفيلة الوطن أكبر من الجميع
تقرير :يوسف المرافي

انطلقت مسيرة سلمية عقب صلاة ظهر الجمعة، من أمام مسجد الطفيلة الكبير في محافظة الطفيلة، شاركت فيها بعض الفعاليات الشعبية ومنتسبين للحركة الإسلامية في المحافظة ،تلك المسيرة التي حملت عنوان ،(الوطن أكبر من الجميع).
...

مسيرة اليوم ،جاءت هذه المرة ،لتركز على الشأن الداخلي والخارجي ،من خلال بيان المسيرة الذي جاء خليطاً ما بين الشأن الفلسطيني والشأن الأردني .

حيث ندد البيان بقيام الرئيس الفلسطيني عباس، باستقبال مجموعة من الطلبة اليهود الأسبوع الماضي ،معتبرين ذلك التصرف خطر كبير على الحقوق الفلسطينية والمقدسات الأسلامية ،محذرين في الوقت نفسه من مشروع كيري المزمع تنفيذه على الفلسطينيين ،معتبرينه مشروعا خطيرا،يستهدف المقدسات الأسلامية والأراضي الفلسطينية ،وضياع لحقوق اللآجئين .

كما دعا البيان الفعاليات الشعبية والنقابية، إلى مجابهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على القدس ،من خلال دعوة البيان إلى رفض شعبي ورسمي لمقترح يهودية دولة إسرائيل ،باعتباره مشروع صهيوني يستهدف اغتصاب حقوق العرب والفلسطينيين على حد قول البيان.

كما تحدث البيان للشأن الأردني، من خلال حديثه عن ضرورة قيام الدولة بفرض هيبتها الحقيقية على المؤسسات الحكومية ،منوهين بذلك إلى الهيبة المصطنعة، "القبضة الأمنية"، على حد قول البيان .

وتطرق البيان إلى ظاهرة الاعتداء على المعلمين ،من خلال دعوته الحكومة إلى وضع فوانيين صارمة لحماية المعلم ،بالإضافة إلى مطالبته بتحسين ظروفه المعيشية والاجتماعية والاقتصادية ،وأعادة النظر بالعملية التربوية برمتها بعد ثلاث سنوات من المطالبات على حد قول البيان.

كما أشار البيان لمطالب محافظة الطفيلة ،التي مضى عليها سنوات ولم تنفذ، من خلال حديثه عن مصير المستشفى المدني ،الذي وعدت محافظة الطفيلة به قبل سنوات، معتبرين ذلك الوعد حبرا على ورق، كما لفت البيان إلى التقصير الواضح المتعلق بالمستشفى العسكري الوحيد في المحافظة،حيث أوضحوا إفتقاره لكثير من التخصصات المهمة والأجهزة ،خاصة جهاز الرنين المغناطيسي ،الذي وعدت به المستشفى منذ سنتين ،ولم يصل لغايه هذه اللحظة.

ولفت البيان لمشكلتي الفقر والبطالة في الطفيلة بإعتبارهن مشكلتين تؤرقان محافظة الطفيلة ، لافتين بذلك إلى الكثير من الخريجين في المحافظة ، الذين ينتظرون تعيينهم في الدوائر الحكومية منذ سنوات .

وأختتم البيان بالدعوة إلى ضرورة إجراء إصلاحات حقيقية، ومحاربة الفاسدين، مطالبين الحكومة بضرورة الاستجابة إلى مطالب الحراك، والإسراع في تنفيذ الإصلاحات، وعدم المماطلة فيها.
See More

Sunday, February 16, 2014

كنت ساذجًا بمعارضتى لك فسامحنى


كنت ساذجًا بمعارضتى لك فسامحنى


كنت ساذجًا بمعارضتى لك فسامحنى
منتصر الزيات

ما أشد سذاجتنا ؟ كنت واحدًا من الذين خاضوا غمار معركة سياسية حامية الوطيس لإنجاحه في جولة الإعادة يونيو 2012، غير أني مارست حقي - كمواطن - في نصحه حينا ونقده حينا سرا وجهرا بين يديه أو عبر وسائل الإعلام المختلفة، هكذا كنت أفهم أنا وغيري من السذج الذين اعتقدوا أننا عبرنا من دولة القهر والاستبداد إلى دولة الأمن والأمان والديمقراطية والحرية.

كان قد صدح هو - الرئيس الأسير - تأسيًا بالخليفة العادل "إن أحسنت فأعينوني وإن أخطأت فقوموني، فهمت ومعي نفر من السذج أنه حاكم نُقدر عمله ونزنه بميزان لا يؤثر فيه أنه من المجاهدين المناضلين الثائرين ضد ترسانة الاستبداد والقهر، لا يخفف من نقدنا له أنه أحد رموز التيار الإسلامي العريض الذي نشرف بالانتساب إليه فكرًا ومنهجًا ونظرية سياسية،

وحين لقاني داعبني بينما أغوص في حضنه الدافئ "خف عليّ" بادرته "أنا أحبك يا ريس وولائي لك" أجابني "وأنا أحبك وأقدرك"، كنت أقول في نفسي حتى يحترمنا الناس فلا نفرق بين حاكم وآخر.لم نفطن إلى حجم المؤامرة من وقت مبكر، فقد توفر لدينا حُسن النية خصوصًا أننا لم نكن من المقربين بل كنا مبعدين، قالوا "إنه ينشر الأخونة في مفاصل الدولة" وقلنا معهم، ونشر متآمرون من جلدتنا أن لديهم ثلاثة عشر ألفا اسما ومستندا لإخوان تم تعيينهم في وظائف رسمية!! كانوا كاذبين متآمرين لم يقدروا على تقديم ما يزعمون لكننا كنا في سكرة تجربة الحرية التي يتشوق كل منا لممارستها.لكن نسينا أن من استعان بهم "الرئيس الأسير" لا يتجاوز بضع وزراء سبعة تقريبًا بينما الوزارة في عمومها خارج نطاق حزبه ؟ لم ندافع عنه، تركناه نهبًا لمن يعدون العدة منذ ولي الحكم في يومه الأول أذناب مبارك وأولاده وزبانيته، والذين لم يجدوا عنده حظهم وخصومه السياسيون أو خصوم منهجه ومرجعيته، كل هؤلاء وغيرهم تجمعوا، يهتفون في وجهه "خان الثورة" ولم يحاكم المشير طنطاوي، ثم رأيناهم يتحالفون علنا كلهم بعضهم البعض ثوار وحرامية وبلطجية لإقصائه وإعداد العدة له.

ربما يحتمل هو في هذا بعض النقد السياسي المشروع؟ لكن الاختلاف السياسي شيء والتآمر شيء آخر . هو استخدم حقه الدستوري حسبما يرى من ضرورة الاستعانة من فريقه الحزبي - حزب الحرية والعدالة - ليطعم به فريقه التنفيذي بحسبانهم أقدر على تطبيق فكره وبرنامجه الانتخابي وهو شيء معروف في دنيا السياسية، وفي آخر أيامه في الحكم خطى خطوة بعد عام طويل من المعاناة ووقع حركة المحافظين فخرجوا في فُجر وحنق شديدين يهتفون "الأخونة" ومنعوا المحافظين من دخول مقار عملهم واستقال الرجل المهذب عادل الخياط عن شغل موقع محافظ الأقصر، وفاتنا أن المؤسسات التي يناط إليها حفظ النظام وتمكين الموظفين الرسميين من العمل لا تعمل ولا تقوم بدورها ولا بواجبها !!

فاتنا أن "الرئيس الأسير" يحكم بلا مؤسسات فقد تآمروا عليه.كنت ساذجًا جدًا وأنا أتصور أني أمثل "المعارضة من داخل النظام" أعارضه حينا لكن ولائي له، أحبه أقدر أن الأقدار دفعته دفعًا ليشغل موقع الرئيس.كان المتآمرون يدفعون في وجهه العقبات عقبة تلو أُختها، يستأجرون بعض البلطجية ليندسوا بين شباب طاهر مخلص يُعارض بشرف سُذج مثلي يشعلون النيران في المباني ويلقون بالمولوتوف على مقر الاتحادية.

كان المتآمرون يدعون إلى المليونيات التي لم تكن مليونيات أبدًا كل جمعة، كانوا يسعون إلى إضعاف الرئيس وإدارته، يمنعون النمو الاقتصادي ففي مثل تلك الأجواء حيل بينه وبين استدعاء الاستثمار و المستثمرين، رغم أن المؤشرات العالمية بعد ثورة 25 يناير كما ذكرت داليا مجاهد مستشارة أوباما في وقتها كانت ترشح مصر لتكون أكثر دول العالم حصدًا للاستثمارات.كان صعبًا أن تدعم صناعة السياحة باعتبارها أهم روافد الدخل القومي،

كانوا ينقمون على "الرئيس الأسير" ديمقراطيته ؟ لأنهم أعادوا دولة الاستبداد بكامل طاقتها، كنا نود دعم تجربتنا الديمقراطية الوليدة الشعوب تنتخب رئيسها وتملك عدم إعادة انتخابه، كانوا يثورون في كل يوم وفي كل وقت بزعم التظاهر السلمي، واليوم يطالبون بوقف الاعتراضات السلمية قتلا أو اعتقالا أو تشريدا،فتشت في سجل الرجل فلم أجده تعسف مع معارضيه، لم يحرمهم حتى من سبه أو التعريض به؟! لم يطارد معارضيه، لم يقتل أو يأمر بالقتل فما الذي نقموه عليه؟

تابعت على الشبكة العنكبوتية دقائق عن لحظة القبض على مرسي كما أشار الرابط فوجدت ضباط غوغاء يصرخون "لازم يخرج مكلبشاً" وهو جالس شامخ صامد غير عابئ، قلت ما الذي ينقمه هؤلاء على الرجل الصالح ؟إنه دينه .. إنه الإسلام الذي يحمل، إنه المشروع الذي يرمز إليه الجماعة التي ينتسب لها، خدعوا الشعب بآلة إعلامية مدفوعة الأجر خوفوه منه، سيضيق الحريات، سيمنع الفن، سيلزم النساء الحجاب.خدعوا الشعب، تأمروا عليه، اصطنعوا أزمات تموينية وبترولية وكهربائية ليدفعوا الناس إلى الشوارع والطرقات في حماية الجيش والشرطة والبلطجية والفلول.للإخوان أخطاء لا شك في هذا ولا ريب، ابتعدوا عن شركاء الثورة وشبابها، سكتوا عن العسكر، لكن الأزمة الآن أزمة وطن .. أزمة شعب .. أزمة أمة.أيها الرئيس الأسير المؤمن الطيب المخلص أحسبك كذلك والله حسيبك أنا أحبك في الله فسامحني