My Blog List

Friday, August 26, 2011

من اي اناء تنضح يا عريب..؟

من اي اناء تنضح يا عريب..؟

عبدالله الهريشات

        هناك مقال للدكتور سلطان ابو تايه بعنوان(ليتك لم تلطم ذاك الأعرابي يا عريب د.سلطان ابو تايه) وهناك مقالات اخرى عديدة نشرت على عدة مواقع ومنها البوصلة وعمان1 للرد على ذاك المافون صاحب مقال ( من أي إناء ينضح هؤلاء الإصلاحيون ؟! ) الذي صدَّق نفسه انه اعلامي وطني وما هو الا بوق لاسياده ونحن نعلم من صنعه ومن خلفه ولقد وجدت في بعض التعليقات والردود الريح النتنة والفتنة البغيضة و دعاوي الجاهلية ولي تعليق على هذا ارجو منكم ان تسمحوا لي به وكنت اود الا اخوض في هذا مع الخائضين ولكن لا احب السكوت على الباطل او الجهر به ولاظهار الحق والحقيقة فاقول :

        شكرا للدكتور ابو تايه على رده الرصين ونعلم حبه لفلسطين واهلها وفكره النير وحبه لوطنه و دينه وعروبته وجهوده في الاصلاح وليس لي الا ان اقول كما قال شبيلات: ان النظام يحاول اسقاط النظام وان عريب صنيعة هذا النظام ولنا ان نسأل من اي اناء ينضح عريب المريب والى اصحاب تعليقات الفتنة والجاهلية من الفاسدين والمنافقين والمرجفين وامثالهم من شرق وغرب ممن يخفون انفسهم خلف الجاهلية البغيضة ولا يصرحون باسمائهم ويستخفون من الناس ولا يستخفون من الله

(يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ) (96\108)

   
اعلموا ان الله يراكم ويعلمكم واقول لهم ان اتقوا الله في الاردن وفلسطين ودينكم وعروبتكم ولا تكونوا دعاة جاهلية وفتنة وفرقة ولا تكونوا طابورا خامسا او يهودا وموسادا من حيث تدرون او لاتدرون.

      واتابع واقول وليس دفاعا عن الدكتور سلطان فان مواقفه معروفة للقاصي والداني وهو من ابناء الوطن المخلصين ويقف الى جانب الحركة الاسلامية في الاصلاح وليس منبطحا وطالب سلطة او جاه كما ينافح عريب وامثاله يبغون مركزا ووزارة وفسادا وفتنة وهم صنيعة هذا النظام وافرزهم فساد هذا النظام مثلما افرز كتيرين غيره وهم مدفوعون للتشويش على الاصلاح ومعركة محاربة الفساد لانهم منتفعين من النظام ووراءهم حيتانه وهم يخلطون الاوراق غثها بسمينها وحقها بباطلها وخيرها بشرها وهم يحاولون تحويل المعركة الحقيقية للاصلاح الى معارك الفتنة والجاهلية والتي يرفضها ويأباها كل مواطن مؤمن حر شريف ، واقول ان الله كاشفكم وان اختبأتم ايها الجاهليون وراء مراكز ورموز والقاب وحروف وان دعمكم النظام وجهات مشبوهة. واقول ان الاردنيين الاحرار جميعا من شرق وغرب وشمال وجنوب ليست هذه معركتهم ان معركتهم ضد الفساد في البلاد سواء من النظام والمؤسسات العامة او الخاصة او مع البلطجة والاعلامييين المنافقين ومع ذوي النفوس المريضة ونقول لهم ان لا تتكلموا باسمنا وان ليس لكم مكان بيننا الا ان تهتدوا وتعودوا الى رشدكم وتتقوا الله في انفسكم وفينا وفي امتكم .

     واخيرا لي سؤال الى عريب :

       قل لي : من اي اناء انت تنضح يا عريب !؟ وما اراك تنضح الا من القذى والماء العكر العسر والمستنقعات الاسنة ومن جور نضح منتنة كريهة و من جاهلية جهلاء ولا نريد ان نقول بما قال الشاعر :

      الا لا يجهلن احد علينا **** فنجهل فوق جهل الجاهلينا

      ولكننا نقول اننا نرد النبع الصافي وننضح من كتاب الله وهدي محمد المصطفى ومن اسلامنا و عروبتنا ومن جذورنا الطيبة الراسخة كالشجرة المباركة في اوطانها والتي نحاول ان نجنبها الفساد وان نجتث الاعشاب الضارة من حولها والاغصان الفاسدة التالفة الميتة منها.

      حمى الله الاردن وفلسطين والامة جمعاء من الفتنة والفساد وشرور الاشرار والاعداء.

Wednesday, August 24, 2011

لله ثم للوطن والتاريخ

بقلم: عبدالله الهريشات

       إن على النظام في الأردن وصاحب القرار فيه والشعب معه أن يعي جميعنا الدرس وان نأخذ العبرة مما يجري حولنا وفي عالمنا العربي و أن نقوم بالإصلاحات الضرورية الهامة وإلا فان الأمر جد خطير وقبل أن تقع الفأس في الرأس فالنار حولنا وعلى الأبواب  وحوالينا إعصار ورحم الله صاحب  دار اتعظ واعتبر وأصلح قبل الجار .

      وإن  أولى خطى الإصلاح خطوة أولية وهامة وضرورية  ألا وهي إقالة الحكومة الحالية فورا  وبلا تأخير أو توان لأنها  لم تعد حكومة وطنية مرغوبة لما يعتريها ويطاردها من شبهات ومظاهر  فساد سابقة ولاحقة ، وحل البرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يترأسها إما عبيدات او توجان أو شبيلات وإما منصور  أو عربيات او أحد  رجالات الوطن الأكفاء القادرين على الإصلاح من المقبولين شعبيا لهذه المرحلة  ليتم  إجراء الإصلاحات والتعديلات الضرورية وانتخاب مجلس نواب من أعضاء مرشحين ولا يقبل  ترشيح إلا المؤهلين الأكفاء الذين لا يعتريهم شبهات فساد ولا مصالح و منافع شخصية ، هذه  هي الخطوة الأولى إن أردنا الإصلاح الفعلي والحقيقي وان أردنا أن نجنب البلاد والعباد من الفتن والفساد  ، أما  باقي الكلام في الإصلاح من تنظير وتغيير وغيره فيأتي لاحقا لأنه لن يتم إصلاح في  ظل هذه الحكومة المهترئة المهزلة و هذا البرلمان المزور الهزيل .

Monday, August 22, 2011

من للصومال.. ؟

من للصومال.. ؟  

من للصومال.. ؟

  عبدالله الهريشات 
  الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، فجوع وخوف ولا امن ، وموت من الجوع ومن القتل، واجنبي يسرق ثرواته ويلوث شطأنه ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .

       الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .



  اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم او شق تمرة او كأس ماء وكسرة خبز من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .


    
     
    انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد , فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا ، والذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله".
من للصومال.. ؟
عبدالله الهريشات
الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .
الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .
اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .
انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد , فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا ، والذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله ".
من للصومال.. ؟

بقلم : عبدالله الهريشات




الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .



الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .



اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .



انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد ,




فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا فالذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا ، و علينا الا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : (” من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله “).http:bdallahalhreishat.blogspot.com/

      بقلم : عبدالله الهريشات
Posted By mosadegh On 22 أغسطس 2011 @ 4:26 م In مقالات | No Comments
[1]
      الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .
[2]
     الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .
[3]
      اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .
[4]
    انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد ,
[5]
    فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا الذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا ، و علينا الا ننسى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :  (” من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله “).
http:
bdallahalhreishat.blogspot.com/ [6]

الجرذ لازال في الجحر

الجرذ لازال في الجحر
بقلم: عبدالله الهريشات

          ... يا للخسارة... فلقد تسحر العالم البارحة بلا قائد اممي و اصبحت افريقيا بلا ملك ملوك , واضحى الحكام العرب بلا عميد وامست الجماهيرية الليبية الشعبية الديمقراطية العظمى بلا زعيم الزعماء وعظيم العظماء وبلا كتاب اخضر وبلاخيمة خضراء وبلا ساحة خضراء ، وبلا ...جرذان ، ولم يبق الا جرذ واحد لم يُعرَف جحره بعد ، وسيخسر العالم طزاته و زنقاته.
 

         الحمد لله وسبحانه تعالى فهو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء وستبقى كلمات الله الخالدة تتلى ونقولها: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)). فها هو طاغية اخر يُنزع منه الحكم انتزاعا ليسقط في الذل سقوطا ذريعا هو وزبانيته فقد اختار واراد ان يشق طريق الذل والخسران.، وياليت حكام العرب يعتبرون ويسرعون في اصلاح انفسهم واهليهم وبطاناتهم ويسمعون لشعوبهم ويرفعون عنهم وعن بلادهم الظلم والطغيان والفساد. ولا تظنوا ان مرتزقتكم  وشبيحتكم وبلطجيتكم وحصونكم وجحوركم مانعتكم من الله شيئا.

        ليعلم الحكام ان ارادة الشعوب لن يقف في طريقها ظالم الا قصمته وان الظلم مرتعه وخيم وان اساس الملك العدل والصلاح وان الناس جميعهم متساوون حكاما ومحكومين ، وان الحرية هبة الله لعباده وليست منحة او هبة من احد سواه .

        نبارك للشعب العربي في ليبيا المختار انتصارهم الكبير على طاغيتهم ونقول لهم ان نصركم نصر للعرب جميعا ويزيد الايمان ايمانا راسخا و قوة للشعوب المظلومة في العالم كله وليس للشعب العربي وحده.

         هل سيعي حكام الشام واليمن الدرس ؟ وهل يعي بقية حكام العرب الدرس قبل ان يصيبهم ما اصاب فرعون مصر ودجال ليبيا وشين تونس ، وهل سيجنبون وسيحفظون العباد والبلاد من الفتن والفساد قبل ان ياتي الطوفان وحينها لا عاصم من امر الله ولاينفع ندم وليس هناك لات حين مناص .
http://abdallahalhreishat.blogspot.com

حدرة بدرة…خمسة..عشرة

 

حدرة بدرة…خمسة..عشرة


بقلم: عبدالله الهريشات




     انا- معاذ الله- لا اضرب الودع وليس لدي اجهزة استخباراتية كبرى , ولا اعلم الغيب ولكنني استقرئ التاريخ وسنن الله الكونية وامثال القران العظيم وارى الاحداث الجارية واجد انها جميعا تنبي ان جميع الانظمة العربية آيل الى السقوط خلال السنوات الخمس ولن تتجاوز العشر القادمة .



     أيات السقوط كثيرة وبلا عداد وان شئت عدد ولاحرج في ذكر مهمها, واهمها الفرعنة وتاْليه الحكام لانفسهم وتاْليه الشعوب لهم , فهم هم من يجري السحاب وينزل الماء من السماء والامور جميعا بيدهم وتسير بامرهم صباح مساء , وهم فوق القانون ان كان هناك قانون , وبدونهم لاعيش ولاحياة ابدا وبدونهم الدنيا فناء, وان كان فالعيش بدونهم ضنك وشقاء. وهذا هو الكفر والشرك بعينه بالله و بانعم الله والالاء , والتردي والانحطاط الى عبودية البشر والكفر برب الارضين والسماء.

     (وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي ٱلأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ ٱلْمُسْرِفِينَ ).( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي ٱلأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً ). ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يٰأَيُّهَا ٱلْملأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي).َ

     (قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ أُرِيكُمْ إِلاَّمَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاَّسَبِيلَ ٱلرَّشَاد) (وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يٰقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَوَهَـٰذِهِ ٱلأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِيۤ أَفَلاَ تُبْصِرُون).(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يٰبُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِٱللَّهِ إِنَّ ٱلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم )

     ان الشرك ظلم كبير لخالق الانسان وللانسان نفسه ومأله خطير, وعندها تتخبط البشرية في الانحدارالى الظلمات وبئس المصير, والى باقي انواع الظلم والفساد والتدمير.



      وعن انواع الظلم والفساد فحدث ما شئت،فمنها الذي بدأ ينخر في كراسي الانظمة العربية كدابة الارض التي نخرت منسأة سليمان عليه السلام وبلا تشبيه ، وقد تكون بعض الانظمة ماتت من زمن ولكن الجن والانس لايعلمون الغيب وان حاجز الخوف سيموت و الى زوال مهما طال.



      الظلم والفساد يدب من اعالي الهرم والاهرامات جميعها والى قاعها و من حولها ولا رادع له ولا حسيب او رقيب , والبطانات يغلبها السوء والمصالح الخاصة وعلى حساب الاوطان والشعوب.



       الظلم والفساد وملحقاتهما كثيرة كثيرة… من ظلم وفساد مالي واداري واخلاقي ومحسوبيات وانعدام الكفاءات و..و..وقد يكون القارئ الكريم لحقه ملحق منها..وصدق من قال اساس الحكم العدل والظلم مرتعه وخيم وان الشرك والظلم والفساد هذا هو الثالوث الخبيث الذي سيؤدي حتما بالانظمة الى شفير الهاوية.



     (وَيٰاقَوْم أَوْفُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُوا ْ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ). (أَوْفُواالْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183).



      وامر اخر ُيسرٌع في سقوط هذه الانظمة تخبطان اولهما تخبط الانظمة العربية مع يهود وتدخل اليهود ومن وراءهم في سياسات الانظمة واذلالها وسيطرتها على المنطقة العربية , وثانيهما تخبط الانظمة مع شعوبها في التغيير والاصلاح وفي مواجهة الامور تجد ضعفها وانها تستعين بازلامها الذين هم انفسهم من ظلموا وفسدوا وهي لاتثق الا بهم فقد غرقوا جميعهم في الظلم والفساد والامر جدا صعب لنجاة الانظمة وللتغيير والاصلاح لان فاقد الشئ لايعطيه , وامورها في الاصلاح والتغيير هي في البلطجة والسجون والتعذيب وقطع الاعناق والارزاق. (وَكَذٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ ٱلظَّٰلِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون).َ



       والامثلة الحاضرة تتزايد شهرا بعد شهر فمن تونس الخضراء الى مصر الكنانة الشماء الى ليبيا المختار وها هو الحبل على الجرار..فمن سيلحق علمه عند العليم الجبار .

                                              

      هذا غيض من فيض لايات السقوط الحتمية للانظمة العربية فهي في نهاياتها , وسقوط كل نظام ان حانت ساعته ودنى اجله لا و لن يتجاوز الثلاث شهور كحد اقصى وهناك 20 نظاما عربيا او يزيد لذا قد يستغرق السقوط مداه الى ستين شهرا او خمس سنوات وهذا يعتمد على زيادة طغيان الثالوث السابق ذكره وعلى همة الشعوب وصبرها وثباتها من اجل التغيير وتحتاج الى عدة سنوات اخرى من اجل الاتحاد والوحدة العربية الكبرى التي هي امل وطموح كل عربي ليكون للامة مكانتها بين الامم وتاخذ دورها الحضاري والانساني المنشود.

(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِن بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّالِحُون َ)


 
http://abdallahalhreishat.blogspot.com
 


عبدالله الهريشات


 

Saturday, August 20, 2011

الاسد والشاه


الاسد كالشاه



بقلم: عبدالله الهريشات



        قد يخطر ببال بعض العرب و معظم الاسلاميين تساؤل: لماذا تقف ايران الاسلامية وحزب الله ضد ارادة شعب سوريا العربي الابي بكل فئاته وطوائفه مسيحيه ومسلميه وتقف الى جانب نظام طاغية اشبه بنظام شاههم من قبل فالثورة السورية تشبه في قيامها الثورة الايرانية فالشاه كان طاغية وحوله السافاك المجرم وكان عميلا لامريكا والصهيونية قتل شعبه واذله وشرده ولم يجرؤ على تدمير مساجده ، وكوهين سوريا الصغير هذا ومن قبله ابيه طاغية ايضا وهو ابن لكوهين الكبير ومن حوله احفاد كوهين من الشبيحة القتلة وعصابة البعث الاجرامية ، يقتل شعبه ويذله ويشرده ويتجرأ على تدمير مساجده ، وقد اسست دعائم حكمهم امريكا والصهيونية ايضا مثلما هي اسست ومكنت دعائم حكم الشاه من قبل ولا ندري من بعد ، ومالاسد الا كالشاه وما هما الا كفرعون .

    

      وهناك تساؤل اخر: لماذا وقفت ايران الاسلامية ضد بعث العراق ونظام صدام والان اتباعها في العراق يجتثون البعث فيه بكل الوسائل والسبل ؟ ولماذا ايران الاسلامية تقف مع بعث الشام وعصابة الاجرام مع ان البعثين لا فرق بينهما فذاك طاغية و ديكتاتور ونظام قمعي وهذا طاغية وديكتاتور ونظام قمعي وذاك قتل شعبه  وهذا يقتل شعبه وكلاهما جاء بموافقة امريكية وتحت سمعها وبصرها  . ان على ايران الاسلامية ان تبقى نصيرة للشعوب المستضعفة المظلومة المنكوبة كما اراد لها شعبها وثورته عند انطلاقها وان يكون اسلامها بعدله واصوله واركانه مبادئها واساسها .



   ان الظلم والطغيان في العالم كله سواء في امريكا او العراق او في سوريا وسواء في ايران او في موزمبيق او في الاردن ام في السعودية ام في البحرين هو الظلم والطغيان الذي حرَّمه الله على عباده وعلى بني البشر وهو الذي تقاومه الشعوب سواء في العراق او في سوريا او في جنوب افريقيا او في اي بقعة في العالم .



   ان ايران الاسلامية وحزب الله وهم يقفون اليوم ضد ارادة الشعب السوري الابي انما يقفون ضد الارادة الالهية -ولا اظن انهم يقفون-وخاب وخسر من وقف في وجه ارادة الله لان ارادة الله ستسحق الطغاة والظلم والطغيان والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.

Saturday, August 6, 2011

من للصومال.. ؟

 
من للصومال.. ؟
عبدالله الهريشات
الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، فجوع وخوف ولا امن ، وموت من الجوع ومن القتل، واجنبي يسرق ثرواته ويلوث شطأنه ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .



    الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .

 
    اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .

   انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد , فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا ، والذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى امر الله لرسوله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} [التوبة: 103] ولا قول الله {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات: 19] {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)} [المعارج: 24، 25] {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8] وعلينا ألا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله ".
abdallahalhreishat.blogspot.com
ahraraltafilah.blogspot.com
 
من للصومال.. ؟

عبدالله الهريشات

     
  الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، فجوع وخوف ولا امن ، وموت من الجوع ومن القتل، واجنبي يسرق ثرواته ويلوث شطأنه ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .
 

      الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .

      اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .

      انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد , فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا ، والذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم  وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى امر الله لرسوله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} [التوبة:103] ولا قول الله {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات:19] {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)} [المعارج:24، 25] {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان:8] ، و علينا الا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله ".



من للصومال.. ؟
بقلم : عبدالله الهريشات

       الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، فجوع وخوف ولا امن ، وموت من الجوع ومن القتل ، واجنبي يسرق ثرواته ويلوث شطأنه ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .



       الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .



     اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .



     انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد ,







      فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا فالذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا ،فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى امر الله لرسوله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} [التوبة:103] ولا قول الله {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات:19] {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)} [المعارج:24، 25] {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان:8] ،  و علينا الا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : (” من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله “).




abdallahalhreishat.blogspot.com
ahraraltafilah.blogspot.com

 
 




من للصومال.. ؟
  عبدالله الهريشات
الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، فجوع وخوف ولا امن ، وموت من الجوع ومن القتل، واجنبي يسرق ثرواته ويلوث شطأنه ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .








الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .










اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم او شق تمرة او كأس ماء وكسرة خبز من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .


انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد , فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا ، والذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى امر الله لرسوله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} [التوبة:103] ولا قول الله {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات:19] {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)} [المعارج:24، 25] {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان:8] ، و علينا الا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله".
abdallahalhreishat.blogspot.com
ahraraltafilah.blogspot.com