My Blog List

Saturday, August 6, 2011

من للصومال.. ؟

 
من للصومال.. ؟
عبدالله الهريشات
الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، فجوع وخوف ولا امن ، وموت من الجوع ومن القتل، واجنبي يسرق ثرواته ويلوث شطأنه ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .



    الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .

 
    اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .

   انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد , فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا ، والذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى امر الله لرسوله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} [التوبة: 103] ولا قول الله {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات: 19] {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)} [المعارج: 24، 25] {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8] وعلينا ألا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله ".
abdallahalhreishat.blogspot.com
ahraraltafilah.blogspot.com
 
من للصومال.. ؟

عبدالله الهريشات

     
  الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، فجوع وخوف ولا امن ، وموت من الجوع ومن القتل، واجنبي يسرق ثرواته ويلوث شطأنه ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .
 

      الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .

      اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .

      انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد , فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا ، والذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم  وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى امر الله لرسوله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} [التوبة:103] ولا قول الله {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات:19] {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)} [المعارج:24، 25] {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان:8] ، و علينا الا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله ".



من للصومال.. ؟
بقلم : عبدالله الهريشات

       الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، فجوع وخوف ولا امن ، وموت من الجوع ومن القتل ، واجنبي يسرق ثرواته ويلوث شطأنه ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .



       الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .



     اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .



     انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد ,







      فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا فالذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا ،فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى امر الله لرسوله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} [التوبة:103] ولا قول الله {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات:19] {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)} [المعارج:24، 25] {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان:8] ،  و علينا الا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : (” من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله “).




abdallahalhreishat.blogspot.com
ahraraltafilah.blogspot.com

 
 




من للصومال.. ؟
  عبدالله الهريشات
الصومال في محنة وبلاء يتناهشه ثالوث قاتل مميت الفقر والجوع من جهة والاجنبي من جهة والاقتتال الداخلي من جهة اخرى ، فجوع وخوف ولا امن ، وموت من الجوع ومن القتل، واجنبي يسرق ثرواته ويلوث شطأنه ، العالم الاسلامي اليوم مطالب بكل فئاته الحكومية والشعبية ان يتحمل مسؤلياته في شهر رمضان الكريم تجاه اخوة له في الصومال لما يلقونه من السِّنين والقحط والجفاف .








الصومال ارض الرجال تراهم طوال نحال لكنهم اسود في الوغى والقتال ويملؤ قلوبهم الايمان وحب ذي الجلال وحب رسوله ، و فيهم اصل العرب ومادة الاسلام ومنهم مؤذن الرسول والاسلام بلال وهم واهل الحبشة من احتضنوا الدعوة ونصروها ورعوا رجالاتها في الهجرتين الهجرة الاولى والثانية لما ضاقت بهم السبل بين اهلهم وعشيرتهم في مكة فكان اهل الصومال والحبشة لهم نعم المضيف والنصير والاهل .










اننا جميعا مسؤلون امام الله عما يجري هناك ، وان لو صدقة الفطر او بضعة دراهم او شق تمرة او كأس ماء وكسرة خبز من كل مسلم فقط ارسلت للصومال لما وقع الصومال واهله فريسة المجاعة والجفاف والطامعين من شرق وغرب . فهل يهب المسلمون لنجدة اخوانهم هناك ونصرتهم كما ناصروهم في الهجرتين .


انني اهيب بالدول الاسلامية و بالمؤسسات الخيرية الموثوقة ان تتبنى هذا المشروع مشروع صدقة الفطر للصومال في العجل وان تقوم بحفر الابار فيها وان تتعاون جميعها وتتظافر جهودها في هذا الشان وبالسرعة لان الاطفال الذين يموتون قد تجاوز ما معدله طفل كل 6 دقائق ان لم يزد , فلتشعر ان هذا الطفل طفلك وليكن شهر الصوم مدرسة فعلا وحقيقة لنا جميعا لنشعر مع الفقراء والجياع الذين يموتون جوعا ، والذي يحصل في الصومال الان يندى له جبين الانسانية ان يكون اغنياء بيننا لا يشعرون مع من يتضورون ويموتون جوعا فليزكي الاثرياء انفسهم واموالهم وليؤدوا حق الجياع والفقراء في اموالهم فما نقص مال من صدقة فالصدقات والزكوات تباركه وتزيده ، و علينا الا ننسى امر الله لرسوله {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} [التوبة:103] ولا قول الله {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات:19] {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)} [المعارج:24، 25] {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان:8] ، و علينا الا ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله".
abdallahalhreishat.blogspot.com
ahraraltafilah.blogspot.com


No comments: