اتقوا
الله فينا وفيكم ال هاشم
31/10/2012
عبدالله الهريشات
ايها الملك الهاشمي اتق الله في
الاردن وفي الهاشميين وفي الرعية فان نسبك للرسول لن يغنيك من الله في شيء فها هو
صلى الله عليه وسلم يخاطب قريش وال هاشم وعمه العباس وعمته صفية وابنته فاطمة وانه لن يغني عنهم من الله شيئا ففي صحيح البخاري ت - (7 / 138):
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَنْزَلَ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قَالَ يَا
مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ لَا أُغْنِي
عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ
مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكَ
مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْكِ
مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ
مَالِي لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا
).
وان الذين حواليك لن
يفيدوك في شيء من امر الاخرة ابدا هذا ان لم يوردوك موارد الهلاك في الدنيا
والاخرة والا فلم سجن الاحرار ولماذا لا يحاسب الفاسدون ويرد للخزينة ما نهبوه
ولماذا لا يتغير الدستور فيكون كل تحته سواء اكان راع ام رعية ولم لا يخضع للضرائب
والقوانين جميع الاردنيين امراء واغنياء وفقراء حكاما ومحكومبن ومسؤلين وغيرهم من
الاجانب والغرباء وعلاما اقصاء الاسلاميين والوطنيين الاحرار المخلصين لهذا الوطن
ولهذه الامة وللهاشميين ايضا من القرارات ومن تشكيل الوزارات الانكم لا زلتم
تدورون في نفس الحلقة المفرغة والتي ما يملؤها الا الفاسدون وتجارو النجس و الجنس
والجنسية ذوو المصالح والمكاسب والاهواء الذين يقودون الاردن الى الهاوية ويفوتون
فرص الاصلاح ويضيعونها لانهم يريدون النجاة بانفسهم وما يدرون انهم يغرقون البلاد
والعباد في الفتن والفساد .
ان شرف الانتساب للرسول لا يكمل ولن يتم
الا باتباعه والسمع والطاعة لله ولرسوله وكم من متبع له بلا نسب نسبه الرسول الى
نسبه الشريف فكرمه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه من ال البيت كما قال صلى الله
عليه وسلم لبلال و سلمان وصهيب وغيرهم فقال عندما اختصم الانصار والمهاجرون في
سلمان الفارسي ففي الطبقات الكبرى لابن
سعد - (4 / 83):
(قال المهاجرون: سلمان منا، وقالت الأنصار: لا بل منا، فقال رسول الله، صلى
الله عليه وسلم: سلمان منا أهل البيت. ) . وكم من منتسب لال هاشم انكرهم
الله ورسوله فقال تعالى في عمه (تبت يد ابي لهب وتب ما
اغنى عنه ماله وما كسب). فلننظر حقا الى
من نحب ونتبع فنحن اليه سننتسب .
فهل
يعود الهاشميون الى دورهم الحقيقي في حمل الامانة ونشر الرسالة في توحيد الله وتوحيد الامة
وانقاذ البشرية مما هي فيه؟!.
No comments:
Post a Comment