الشعب يريد اصلاحا وتغييرا وتجديدا لا جبنا
وحشيشا وثريدا؟!
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاصلاح من الطراونة للنسور وعلاما نلف والاما ندور ?!
13/10/2012
عبدالله الهريشات
يعلم النسور كما علم من هم قبله انه جاء لفترة
ليصلح فيها ما افسده النظام وما افسدته حكومات ومجالس نيابية من قبله وقد كان فيها
شريكا وليتجنب اخطاء من سلف لا ليكرر فعل ما فعله الذين سبقوه وهذا ما بدى من
تشكيلته الوزارية التقليدية والتي هي لاتختلف عن سابقاتها -من حكومة الطراونة
الاولى والى الطراونة الاخيرة - في هذه الظروف الطارئة العصيبة التي تعصف بوطننا
الحبيب الذي نسال الله ان يحميه من الطغاة والفاسدين واذناب بني صهيون واعداء
الامة .
في الواقع نحن امام واقع النظام قد ابدى فيه
افلاسه لانه يضع ثقته في رجالات دولة لينقذوه وينقذوا البلد مما هي فيه فيقع هؤلاء
بما وقع فيه غيرهم من قبل وتيتي تيتي زي ما رحت جيتي بل جيتي اسوأ مما رحتي فهذه
الوزارات من الرايحة والجاية ومن وزارة الى اخرى تتبدل ولا تبدل وخلال اشهر وهي
تثقل وترهق جيب الوطن والمواطن عوضا عن انها تقلل من ثقة المواطن في جدية الاصلاح
لدى النظام وتزيد وتسرع في سقوطه ودمار البلد ودفعه الى نهاية ماساوية لا يعلمها
الا الله .
لقد صبَّر الله هذا الشعب و اعطى
الله هذا النظام فرصا لا تحصى للاصلاح ولكنه يضيعها كما ضيعتها انظمة من قبله فهلا
افاق النظام وصحى من غفوته وسكرته وسباته وغيبوبته ام ان الله سيقضي فيه امرا كان
مفعولا كما قضى في انظمة الاعراب وغيرها من قبل اظن ان هذه هي الفرصة ما قبل
الاخيرة للاصلاح وما نسمعه من تزوير وتسجيل جماعي و من شراء ذمم وغيره يعجل في
سقوط النظام ودمار البلد فهل في الهاشميين من رجل رشيد ليحفظ عهد الاجداد ويحفظ
عقد البلاد والعباد من دمار الفساد وطوفان الفتن والاوغاد وقبل ان نلحق بثمود وعاد
وارم ذات العماد وقبل ان ياتي يوم لاتنفع معه ليت ولات حين مناص و لات ساعة مندم.
-------------------------------------------------------------------------------------------
النظام يلعب
بدمه...مقال لم يكتمل
16/10/2012
عبدالله الهريشات
عندما نرى ان احدا ينط ويفط ويخرط ويعرط ويفرط ويلعب العابا غريبة
عجيبة بلا مخ ولا عقل وبدون ادنى تفكير وبلا تدبير نقول انه يلعب بدمه او ان منيته
دندنت ودنت وهكذا يفعل النظام عندنا نقول اجا يكحلها فعورها وهاهو يعميها ويصميها
ولا ندري ماذا بعد ؟؟؟؟!!!!
المقال على طريق الاكتمال فما عدنا نعرف كيف نكمله او نتمه لان النظام عودنا على
ذلك فكل وزارة تاتي لتكمل ما سبقتها واذ بها للخلف در وسر مثل الكر...وعيش يا كديش
فما امامك الا شوك وجبن وحشيش ... وما خلفك الا التبن والجبن و الحشيش...
---------------------------------------------------------------
هل نحن نشهد نهاية اندلسية ؟!
16/10/2012
عبدالله الهريشات
الاردن اليوم هو
اندلس العرب الان والنظام فيه مثله كمثل نظام ابي عبدالله الصغير ابن عائشة الحرة والذي سماه الإسبان el chico (أي الصغير) و Boabdil (أبو عبديل)،
بينما سماه أهل غرناطة الزغابي (أي المشؤم أو التعيس) والذي كان يحكم ويرسم في الاندلس ولكن بالاسم فقط والغربان والزعران والنسوان هم وهن الحاكمات الفعليات
فيه فاضاع نفسه واضعنه واضعن الاندلس معه واخذ يتنهد ويبكي حسرات وزفرات في ذاك المكان الذي ألقى منه نظرته
الأخيرة على غرناطة وما زال معروفاً باسم زفرة العربي الأخيرة (el último suspiro del Moro) وبكى فقالت له
أمه عائشة الحرة:
«ابكِ مثل النساء ملكاَ مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال»
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------
التعليقات المنشورة
1 شوقي الاسطل 2012/10/14
حياك الله أخي عبد الله،وأبقاك للوطن ذخرا ،وللحق صوتا مدويا لا يخشى إلا
الله ولا يركع لسواه.
التعليقات المنشورة
1 شوقي الاسطل 2012/10/14
حياك الله أخي عبد الله،وأبقاك للوطن ذخرا ،وللحق صوتا مدويا لا يخشى إلا
الله ولا يركع لسواه.
No comments:
Post a Comment