الاصلاح والنسور وعلاما نلف والاما ندور?!
13/10/2012
عبدالله الهريشات
يعلم النسور كما علم من هم
قبله انه جاء لفترة ليصلح فيها ما افسده النظام وما افسدته حكومات ومجالس نيابية
من قبله وقد كان فيها وليتجنب اخطاء من سلف لا ليكرر فعل ما فعله الذين سبقوه وهذا
ما بدى من تشكيلته الوزارية التقليدية في هذه الظروف الطارئة العصيبة التي تعصف
بوطننا الحبيب الذي نسال الله ان يحميه من الطغاة والفاسدين واذناب بني صهيون
واعداء الامة .
في الواقع نحن امام واقع
النظام قد ابدى فيه افلاسه لانه يضع ثقته في رجالات دولة لينقذوه وينقذوا البلد
مما هي فيه فيقع هؤلاء بما وقع فيه غيرهم من قبل وتيتي تيتي زي ما رحت جيتي بل
جيتي اسوأ مما رحتي فهذه الوزارات من الرايحة والجاية ومن وزارة الى اخرى تتبدل
ولا تبدل وخلال اشهر وهي تثقل وترهق جيب الوطن والمواطن عوضا عن انها تقلل من ثقة
المواطن في جدية الاصلاح لدى النظام وتزيد وتسرع في سقوطه ودمار البلد ودفعه الى
نهاية ماساوية لا يعلمها الا الله .
لقد صبَّر الله هذا الشعب و اعطى
الله هذا النظام فرصا لا تحصى للاصلاح ولكنه يضيعها كما ضيعتها انظمة من قبله فهلا
افاق النظام وصحى من غفوته وسكرته وسباته وغيبوبته ام ان الله سيقضي فيه امرا كان
مفعولا كما قضى في انظمة الاعراب وغيرها من قبل اظن ان هذه هي الفرصة ما قبل
الاخيرة للاصلاح وما نسمعه من تزوير وتسجيل جماعي و من شراء ذمم وغيره يعجل في
سقوط النظام ودمار البلد فهل في الهاشميين من رجل رشيد ليحفظ عهد الاجداد ويحفظ
عقد البلاد والعباد من دمار الفساد وطوفان الفتن والاوغاد وقبل ان نلحق بثمود وعاد
وارم ذات العماد وقبل ان ياتي يوم لاتنفع معه ليت ولات حين مناص و لات ساعة مندم.
1 شوقي الاسطل 2012/10/14
الله ولا يركع لسواه.
No comments:
Post a Comment