صلاح المومني يكتب
رسالة أخيرة للملك !!! بكل صراحة
31 تشرين1/أكتوير 2012
صراحة الملك تقابلها صراحة مواطن!!!
لماذا تريدون أن تبقى "الهاشمية" معتقداً أو آيديلوجية سياسية في زمن أفلت فيه القداسات ؟
هل كتب علينا أن نقبل بمقررات حكومات أنت تعلم فسادها قبلنا ؟!!!
أليس من حقنا أن نحاسب الفاسدين في محاكمنا الشعبية بعد فشل دائرة مكافحة الفساد؟
مدير المخابرات العامة اعترف بتزوير الانتخابات النيابيّة، فما هي ضماناتكم للانتخابات القادمة؟
انهارت البنية التحتية في البلاد بسبب الفساد المتراكم ، فمن سيعيد بناءها إذا بقي الحال على ما هو عليه ؟!!
تقصير الدولة بحق أهلنا في سورية يعد مؤامرة على كياننا الأردني ونحن لسنا جاهزين لصد المؤامرة الإيرانية!!!
أما قبل، أما بعد ... ملك البلاد!!!
حفلنا جميعاً بسماع خطابكم الكريم، سواء ألئك الذين دعاهم الديوان لساحاته ووافقت على حضورهم دائرة المخابرات العامة، او ألئك الذين استمعوا للخطاب من خلال الشاشات المتلفزة، وحتى على اليوتيوب. حفلنا جميعاً بخطابكم وقد كان صريحاً جداً حتى أنه تعدى الخصوصية الملكية ليصبح خطاب خبير ألم بكل مفاصل الصراع الدائر في وطننا. لهذا كان لابد من الحديث من طرفنا نحن الشعب الأردني، وبكل صراحة أيضاً، غير مدعٍ أنني أمثل الشعب، لكن يبقى لي حق الرد ومناقشة ما جاء في خطابكم كمواطن أحب وطنه وأخلص له رغم تنائي المسافات والعيش في المهجر، إذ هذا الحق رباني حتى وإن أخفقت الدساتير والقوانين بحفظه، فالله حفظه وقد أمرنا بقول الحق وهو سبحانه فوق كل هذه الدساتير والقوانين.
ملك البلاد:
لقد عهدناكم تحبون الصراحة في القول، لهذا سيكون حديثي إليكم اليوم صريحاً دون تملق ولا نفاق، فكم أمقت النفاق والتملق، حيث أوصلتنا هذه الصفات إلى ما نحن عليه اليوم. ثم إن الصراحة تعين كل طرف على فهم الآخر، وبما ان المسألة ستنتهي يوماً ما بمقولة بن علي "الآن فهمتكم" فكم أحب أن تفهمنا القيادة قبل تلك الساعة التي لا ينفع فيها الفهم حتى وإن صدق صاحبُ المقولة وأرادها مخلصة دون خداع. ولعلي لا أقول هذا لا -سمح الله- مطالباً أو متمنياً أفول حكمكم، لكنني فعلاً أخشى أن يكون ثمن التغييرات في المنطقة موقعكم، لهذا أقولها، فقد لا تنفع "فهمتكم" صاحبها حينئذ. كما إن مخاوفي هذه ليست ولاءً لعرشكم، لكنني مواطن أردني يحب بلده ولا يريد للوطن أن ينزلق منزلقاً يصبح الوطن والمواطن ضحية تغييرات تريدها قوى الشر في منطقتنا العربية. لهذا، ولئن كانت سلامتكم وبقاؤكم سبباً لحفظ بلادنا فسندافع عنكم بكل ما أوتينا من قوة، حتى لو لم يكن عندنا ذاك الولاء الذي اعتاده الملوك من المنافقين.
ملك البلاد: لماذا تريدون أن تبقى "الهاشمية" معتقداً أو آيديلوجية سياسية في زمن أفلت فيه القداسات؟
لقد صرنا إلى القرن الحادي والعشرين، وكان الرهان أن التغييرات في الفكر والأيديلوجية السياسية ستواكب طفرة العالم التكنلوجية، لهذا شهدنا أفول الشيوعية التي كانت تضع العالم في كفة صراع دام لعقود فيما يسمى بالحرب الباردة، وكان انهيارها بسبب عدم ملاءمة ذلك المعتقد لتطور العالم، وأرى أن القداسات بما فيها "الهاشمية" لم تعد مجدية في عالم فكره السياسي "ديجيتال" متطور ليلاحق "الآي فون" وتكنلوجيا التواصل العالمي، فهل أستطيع أن أقنع أبنائي وأحفادي أن في هذا الكون مقدساً من البشر بعد أن رأوا وعايشوا انهيار القداسات البشرية؟ بالتأكيد لن يكون هذا، لذا علينا نقل هذا المعتقد إلى حالة احترام متبادلة ليجد الشعب نفسه في ذات خانة الاحترام وهنا تلتحم القيادة والشعب وفق قانون بشري طبيعي بعيد عن القداسات والمحرمات، بل يصبح الملك والهاشميون موضع احترام إنساني بسبب رقيهم لا بسوط المخابرات. فأنتم تعلمون أن قانون "إطالة اللسان" وسوط المخابرات ومحكمة أمن الدولة، كل هذه ستنهار ولن يجد أي منها سبباً للبقاء في عالم صارت وسائل الاتصال فيه ذرات الهواء بكل ما فيها، فلئن قدم الناس احتراماتهم قرابين على جوانب الطرقات بسوط الأمن أو نفاقاً، ستجدون عكسها في أذهان جيل يؤمن أن الكرامة إنسانية وأن لا فرق بين وبين إلا وفق قواعد الاحترام البشري. لهذا أنصحكم بإزالة هذه القوانين الرجعية ولنقف جميعاً متقابلين متصافحين وفق قاعدة التساوي الاجتماعية التي أقرها الشرع الحنيف وتقبلتها الفطرة الإنسانية، ولعلي هنا أتساءل: ما ضر عمر من قول تلك المرأة حينما وقفت تدافع عن حقها؟! فكن عمراً جديداً يا ملك البلاد ليهتف لك الشعب محبة لا نفاقاً، وولاءً لا خوفاً، والتزاماً أخلاقياً لا غصباً ولقلة الحيلة. ولئن أحببت أن تعرف حقيقة النفاق فاستمع لأحد من شغلوا حتى أرفع المناصب ما يكون رأيه بعد ترك منصبه وزوال منفعته؟!!! ستعرف حينئذ أن قناعة المواطن واحترامه للهاشميين خير مليون مرة من جعل "الهاشمية" في الحكم معتقداً سياسياً وسبباً لولاء الشعب.
هل كتب علينا أن نقبل بمقررات حكومات أنت تعلم فسادها قبلنا ؟!!!
ملك البلاد: تطالب من خلال خطابكم الذي صفق له كل المنافقين، تطالب الشعب أن يقبل بمقررات حكومات فاشلة فاسدة، ودعني هنا أثبت فسادها وعدم شرعية قراراتها تلك.
لماذا تم تغيير الحكومة وتبديل أطقمها أكثر من خمس مرات في أقل من عام ونصف؟ إذا كانت هذه الحكومات تعمل وفق قواعد اللعبة وقراراتها كلها خيرة، فلماذا تمت إقالتها واستبدالها؟ كيف لنا أن نفسر هذا التناقض؟ وكيف لنا أن نقبل بمقررات حكومات كلها خرجت لأنها لم تستطع أن تؤدي دورها؟
ثم، إن من صادق على مشاريع الحكومة هو مجلس النواب، ومجلس النواب وفق اعترافات مدير مخابراتكم مزور، أي شرعية بعد هذا تكون لمجلس النواب المزور؟
ليست المسألة على رأي المثل "عنزة ولو طارت" بل هو منطق، فأي منطق يحكم هذا الوضع القائم؟
أليس من حقنا أن نحاسب الفاسدين في محاكمنا الشعبية بعد فشل دائرة مكافحة الفساد؟
أما المحاكمات الشعبية التي تطالب الشعب بالتوقف عن تشكيلها، فهي حق الشعب، والحق ينتزع انتزاعاً. ماذا قدمت لنا مكافحة الفساد حتى هذه اللحظة؟ ليس في السجن أحد إلا الذين أرادوا محاربة الفساد من شباب الحراك الشعبي، ثم إن كل جرائم الفاسدين كانت مغطاة بقوانين هم من وضعها، لهذا لن تجدي في ملاحقتهم دائرة مكافحة الفساد حتى وإن أخلصت النية والعمل، لهذا كان ينبغي أن يتحقق نصر الوطن والشعب ضد الفاسدين بمحاكمات سياسية شعبية، كما حوكم الشعب على مدار العقود الفائتة محاكمات سياسية من طرف الدولة. لهذا، لا بد للشعب من أن يواصل مسيرته حتى ينتزع كامل حقوقه التي ضيعتها دوائر الفساد في بلدنا العزيز.
مدير المخابرات العامة اعترف بتزوير الانتخابات النيابيّة، فما هي ضماناتكم للانتخابات القادمة؟
لقد طالبتَ الجموع أن تدخل حلبة التغيير من خلال مجلس النواب، وأنا أول الباصمين على هذه الدعوة، لكن: هل القانون الذي وضعته حكومات فاسدة سيؤدي إلى إنتاج برلمان قوي ؟ ثم، ألن يكون هناك تلاعب في الانتخابات؟ ما هي ضماناتكم بعدم التزوير؟ لقد قدمت الضمانات في الانتخابات السابقة، لكن لم نجد مجلساً منتخباً بصورة طبيعية، بل عانينا على مدار أعوام من هزالة المجلس المزور وأنانية أفراده.
لا نريد أن نخدع أنفسنا ونقول: دعا الملك، فقد دعوت من قبل وأول من رد دعوتك هم الفاسدون، المزورون الذين حازوا ولازالوا يحوزون على ثقتكم، لهذا ينبغي أن نقف ونفكر مليّاً قبل أن نلبي هذه الدعوة، حتى يتغير القانون ويضع القصر ضمانات حقيقية بعدم التزوير في الانتخابات القادمة. وإلا فإن الانتخابات لن تكون أكثر من مسرحية هزيلة كغيرها، بل قد تكون أكثر هزالة من سابقاتها.
انهارت البنية التحتية في البلاد بسبب الفساد المتراكم، فمن سيعيد بناءها إذا بقي الحال على ما هو عليه ؟!!
لعل أهم ما يشغل الحكومات في العام هي البنى التحتية وخدمات المواطنين، لذا تقوم الدول بوضع خطط وأخرى احتياطية لضمان بقاء هذه البنى سليمة لأنها تمس حياة المواطن وقد يؤدي فقدانها إلى خسارات بل ربما انهيار الدولة، لكننا في الأردن نعاني من انهيار هذه البنى التحتية دون استثناء، وعلى مدار عقود، لكنها ساءت في الآونة الأخيرة وعاد الإنسان للعصر الحجري.
لا ماء مطلقاً حيث لا يصل المواطن خط الماء إلا مرة في الشهر أو الشهرين، والكهرباء مرتفعة الثمن، وشبكة الطرق غير ملائمة، واختناقات مرورية قاتلة. من تبقى من المزارعين تتناوشهم النكبات، والعمال يعيشون مصائبهم ومصائب تردي الأوضاع الاقتصادية، والموظفون غير قادرين على سداد أبسط فواتيرهم، والفاسدون يملكون المليارات، هل لكم أن تفهموني هذه المعادلة؟ كيف يكون لموظف دولة مليارات بينما الوطن مثقل بالديون؟ ليست المسألة بترول ما قبل الدعم وما بعده، إنما هي مشكلة فساد مدعوم ومن أعلى الجهات والمواقع في الدولة.
من سيعيد بناء هذه المرافق يا ملك البلاد؟ من سينفق عليها وخزينة الوطن خالية؟
تقصير الدولة بحق أهلنا في سورية يعد مؤامرة على كياننا الأردني ونحن لسنا جاهزين لصد المؤامرة الإيرانية!!!
أما موقف دولتنا من إخوتنا في سورية وأقصد هنا الشعب السوري الذي يقف في وجه النصيرية الحاقدة، وفي وجه اللعبة الإيرانية القذرة في المنطقة، هذا الموقف ليس كما ينبغي لدولة سنية ستعاني الأمرين فيما لو نفذت إيران مخططها.
لقد كنتم أول من تحدث عن الهلال الشيعي في المنطقة، ودعني هنا أصحح المصطلح بعض الشيء، فهو "خراب ومخطط صفوي" وليس كما قيل حول شيعيته، وإن كان وجهه شيعياً. تحدثتم عن هذا المخطط ولم تعملوا من أجل صون الأردن ودعم سنة سورية، كيف يحصل هذا؟ هل نحن جزء من المؤامرة على سنة سورية؟ هل نقدم تسهيلات للنظام الطائفي مقابل الاحتفاظ بوضعنا كدولة مستقلة على حدودها، ثم هل من ضمانة لغدر الصفويين؟ سياستنا نحو سورية يجب أن يحكمها مبدأ وتمليها علينا الإنسانية.
مبدأ الوقوف إلى جانب إخوة العقيدة من أهل السنة في سورية، وتمليها الظروف الإنسانية التي يعيشها أهلنا هناك.
أليست أعراض السوريين أعراض أمة إسلامية بأكملها؟ أولسنا جزءاً من هذه الأمة؟ أين وزير خارجيتنا "العابر للوزارات" ؟ لماذا خرس لسانه ولم ينطق ببنت شفة حول هذا الوضع الإنساني المزري؟
للأسف، ستنتقل هذه الحرب إلى بلادنا، وأكاد أراها بأم عيني كما رأت "زرقاء اليمامة" جيش الغزاة، أراها عبر الحدود، لكننا تقاعسنا عن نصرة إخوتنا ولن ينجينا هذا التقاعس وهذا الخذلان، بل سنذوق لظاها. لكن لدي تساؤل:
ما حال شعبنا حينئذ؟ وكيف سيواجهون مثل هذه الحرب –لا قدر الله-؟ المسألة في غاية الخطورة يا "أبو حسين" لكن يبدو أن كتبة التقارير مازالوا غارقين في نظرية "الأمن والأمان" التي تغنوا بها على مدار الحقب الماضية. نعم قصرنا بحق أهلنا وإخوة العقيدة وسنجد أنفسنا عاجزين عن الدفاع عن أنفسنا حينما تصلنا النار التي أحرقتهم، فالنصيريون لهم تاريخ طويل في الدموية، يمتد مئات السنين، والصفويون تاريخهم أقدم بالغدر والخيانة، ولن ينفعنا الندم حينئذ.
هذه كانت رسالتي وردي على خطابكم، وأعتقد أنه حقي، وأتمنى منكم قراءة هذه السطور. لقد مثلتم أمام الجموع بثقة ويقين، وربما هناك بعض الحق فيما تفوهتم به، لكن للأسف، ما يجري على ساحة الوطن أكبر من المجاملات، وأهم من الحديث ببلاغة وحجة ومنطق، لأن الوطن يختنق ويكاد يلفظ أنفاسه بمواطنيه، لهذا اقتضى الأمر فيضاً من الصراحة أمامكم، ولو جمعني القدر بكم لما قلت إلا ما تقرؤون هنا، لأنني على يقين أن كل كلمة سيحاسبني عليها ربي.
لقد حاولت أن أبني رأياً في العامين الماضيين غير متشنج حول الملك والنظام بعد سنوات طويلة من النقد؛ قرأت مقالات الملك الثرة الغزيرة بالمعلومات، وكتاب "فرصتنا الأخيرة"، وبعض مقالاته التي كتبت للصحافة الأجنبية، ثم جلست إلى من يثق الملك بهم من ضباط مخابراته، وكما ساءني البعض منهم من قبل فإني أعتز بالشرفاء منهم، ولا أشكك أبداً أن تطوراً يستحق الاحترام طرأ على هذا الجهاز، لكنه غير كاف، كما أود أن أعترف بحقيقة ربما مازال البعض يجهلها أو ينكرها، وهي أن سقف الحريات في الأردن ارتفع بصورة غير مسبوقة، لكن تشوبه بعض القوانين التي تسيء لذلك الارتفاع في السقف، وثقوا أننا لا نريد الحرية قلة أدب مع الحاكم، ولا نريدها اغتيالاً للشخصيات، لكنها حرية التعبير وفق قواعد وأصول الاحترام المتبادل، لهذا أرجو أن يتسع صدر الملك لما أقول، ولا يجرمنّه "عدم ولائي له" أن ينظر لرسالتي وردي بعين غير قريرة، إذ لوطننا حق علينا وللشعب حق آخر، لهذا أردنا الحديث صراحة دون مجاملة. ولست هنا طامعاً بمنصب، ولا تستهويني الألقاب، فقد عرفت بعين الحقيقة أن الدنيا كلها زائلة وأن ما عند الله خير وأبقى، وكل أمنياتي أن أجد مساحة قبر في أرض وطني علها تشهد لي عند ربي أنه رغم التهجير لم يبرح ذلك الوطن روحي وعقلي وقلبي، وانه باق في وجداني حتى ألقى الله.
إهداء خاص
فيفا لا فيدا" من كلمات كولدبلاي"
| |
I used to rule the world
Seas would rise when I gave the word
Now in the morning I sleep alone
Sweep the streets I used to own
I used to roll the dice
Feel the fear in my enemy's eyes
Listen as the crowd would sing
"Now the old king is dead! Long live the king!"
One minute I held the key
Next the walls were closed on me
And I discovered that my castles stand
Upon pillars of salt and pillars of sand
I hear Jerusalem bells a ringing
Roman Cavalry choirs are singing
Be my mirror, my sword and shield
My missionaries in a foreign field
For some reason I can't explain
Once you go there was never
Never an honest word
And that was when I ruled the world
It was the wicked and wild wind
Blew down the doors to let me in
Shattered windows and the sound of drums
People couldn't believe what I'd become
Revolutionaries wait
For my head on a silver plate
Just a puppet on a lonely string
Oh who would ever want to be king?
I hear Jerusalem bells a ringing
Roman Cavalry choirs are singing
Be my mirror, my sword and shield
My missionaries in a foreign field
For some reason I can't explain
I know Saint Peter won't call my name
Never an honest word
But that was when I ruled the world
I hear Jerusalem bells a ringing
Roman Cavalry choirs are singing
Be my mirror, my sword and shield
My missionaries in a foreign field
For some reason I can't explain
I know Saint Peter won't call my name
Never an honest word
But that was when I ruled the world
|
كنت أحكم العالم
فتشرئب "تقوم" البحار عندما ألقي كلمة
الآن في الصباح أنام وحديداً
وأكنس الشوارع التي كنت أملكها
كنت أواجه المخاطر ...
وأحس الخوف في عيون أعدائي
وأستمع حينما كانت الحشود تغني
"الملك العجوز ميّت الآن! يعيش الملك!"
لدقيقة تفكرت بالحقيقة
بجانب الجدار المغلق عليّ
واكتشفت أن قلاعي تستندعلى
أعمدة من ملح ورمل
أسمع رنين أجراس القدس
وجوقات الرومان تغني
كن مرآتي سيفاً ودرعاً...
و أتباعي المبشرين في حقل أجنبي
لسبب ما لا أستطيع شرحه
وبمجرد الذهاب إلى هناك... أبداً
لن تجد كلمة مخلصة واحدة
وكان ذلك عندما كنت أحكم العالم
كانت الريح البريّة والشريرة
تنفخ أسفل الأبواب لتجعل مني...
حطام النوافذ وقرع الطبول
لم يصدق الناس كيف أصبحت!!
الثوار ينتظرون
لرأسي على طبق من فضة
فقط... دمية على سلسلة وحيداً
آه من يريد أن يصبح ملكاً بعد هذا؟
أسمع رنين أجراس القدس
وجوقات الرومان تغني
كن .. صداي .. سيفاً ودرعي...
وأتباعي المبشرين في في بلد أجنبي...
لسبب ما لا أستطيع شرحه
أنا أعلم أنّ القديس بطرس لن يدعو اسمي
ولم تعد هناك كلمة صادقة
لكن كان ذلك عندما كنت أحكم العالم
أسمع رنين أجراس القدس
وجوقات الرومان تغني
كن .. صداي .. سيفاً ودرعي...
وأتباعي المبشرين في في بلد أجنبي...
لسبب ما لا أستطيع شرحه
أنا أعلم أنّ القديس بطرس لن يدعو اسمي
ولم تعد هناك كلمة صادقة
لكن كان ذلك عندما كنت أحكم العالم
|
No comments:
Post a Comment