الطوفان قادم... بقلم: عبدالله الهريشات
قراءة متأنية للاحداث ومايجري دوليا وعربيا ومحليا ترهص ان الطوفان قادم ووشيك وات وبلاسابق انذار وانه لاينفع لات حين مناص ولا ينفع معه ساٌوي الى جبل يعصمني من الماء لانه لاعاصم اليوم من امر الله فقدر الله ات لاريب فيه.
ان الذي نراه من الحكومات والبرلمانات المتعاقبة انها تراوح مكانها واحيانا كثيرة تتراجع الى الوراء فهي لاترتقي الى طموحات الوطن والمواطن وهي تبنى جميعها على التزوير و المحسوبيات وانعدام الكفاءات والصداقات والاقليات او تحسب اسماء على بعض العشائر و المحافظات وهي بعيدة كل البعد عن هموم الوطن و المواطن في تلك العشائر و المحافظات حيث جرب بعضها ووُجد كما يقال انها لا تشخ على يد مجروح لاهم لها الا مالها واعمالها والمكاسب الشخصية التي هي اكبر همها وقد تُختار على حسابات امنية باتت واهية ووهمية الا في عقول اصحابها.
انني كمواطن احب هذا الوطن واعشق ثراه المعطر بدم الشهداء من مؤتة لليرموك للكرامة ,اجد نفسي في اشد المرارة والاسى لما اجد وارى فالظلم والفساد في ازدياد ولا رقيب ولا حسيب , والحق واهله وشرفاء الوطن يُبعدون ويُهمشون ويُهملون وتُصم الاذان وتُعمى العيون عنهم فلا يُروا الا قليلا بل لايُروا ولا يُسمع لهم ابدا.
انني اهيب بالوطنيين الاحرار الشرفاء الذين لم تلوثهم اموال الفساد ولا مطامع الدنيا ولافساد الاخلاق ان يطالبوا بحكومة انقاذ وطني تبنى على الاقوياء الامناء لان خير من استأجرت القوي الامين لترجع الامور الى صوابها والحقوق الى اهلها تعتني بالفقير والفلاح والمزارع والعامل والموظف والجندي واليتيم والطفل والشاب والمرأة ومن لامعيل له وان تكون نصيرا للمظلوم وان تاخذ على يد الظالم والفاسد فتردعه وتحاسبه اننا الان في اصعب مرحلة واخطرها وان لم نتداركها سريعا فقد نغرق جميعا في الطوفان وحينها لاعاصم اليوم من امر الله الا من رحم.
عبدالله الهريشات
No comments:
Post a Comment