My Blog List

Monday, May 16, 2011

اولاد الحرام


اولاد الحرام
بقلم: عبدالله الهريشات

          لقد توصلت الى نتيجة ليسمح القارئ ان اقولها لكي لا افقع ان ابقيتها في داخلي فلقد انتابني الالم والغيظ من بعد الذي اراه من حكام العرب وما يفعلوه في اوطانهم وشعوبهم توصلت ان بعض هؤلاء الحكام اولاد حرام نعم اولاد حرام ان لم يكونوا كلهم وهم من ابناء واحفاد كوهين في الشام وعبدالله بن ابي بن ابي سلول في ليبيا وعبدالله بن سباء في اليمن والا فليفسر لي القارئ الكريم مالذي يجري مما نراه ونشاهده من اغلاق المساجد ومنع صلوات الجمعة ومن سجن وقتل للنساء والاطفال والشباب والكبار وتهجير لابناء الوطن من اوطانهم اهذا ما يامرهم به البعث العربي و الكتاب الاخضر والجماهيرية والاشتراكية والوحدة ؟ ام ما يامرهم به دينهم الاسلام ان كانوا حقا مسلمين؟! . ارجو لمن كان عنده اجابة او نتيجة غيرها فليفدني وليفسر لي ما يجري فلقد عجزت عن التفسير في هذا الزمن العسير الذي سادت فيه الحمير واصبح فيه الرعاة ذئاب والحاشية حولهم مسعورة كالكلاب وان الامور وُسدت لغير اهلها .

        من المهازل والمضحكي المبكي والمعيب المخجل ان رئيسا يختفي في بلده وكأنه يلعب الاستغماية كالاطفال ويقول انا اسكن في مكان لن تعرفوه ولن تصلوا الي فيه ابدا(كالقذافي), وان يجتمع هذا الرئيس وذاك مع الفنانين ومع المطبلين والبلطجية والسحيجة والشبيحة , وشعوبهم واوطنهم في احلك الظروف تحرقه وتدمره كلابهم المسعورة وهم يتفرجون بلا ضمير ولا حس انساني او وطني(كالاسد) ,واخر يقول اول النهار كلاما يمحوه اخر النهار بل وينكره قبل قدوم الليل ويريد التوقيع ثم لا يريده كلعب الاطفال(كابن صالح) , حتى ان اسماءهم تستنكر افعالهم وهي على العكس تماما فهذا اسد على شعبه لكنه جبان في لقاء يهود وجبان في مواجهة الاصلاح والتغيير وجبان في مواجهة ومصارحة شعبه ومعارضيه, وذاك بن صالح وهو طالح في افعاله واقواله والاخر معمر وهو في الواقع مدمر ليبيا وشعبها ومرجعها الى القرون الوسطى, وهم جميعا مشتركون في ايجاد مبررات لتدخل الدول الاجنبية في اوطانهم , سوريا وليبيا واليمن اليوم داميات مثخنات الجراح وشعوبها بين سجين وشريد وجريح وقتيل وممن يدعون انهم حكام اليمن وليبيا و سوريا وحماتها و موحدوها وبعثها العربي الاشتراكي وهم ليسوا اهل وحدة بل هم للفرقة اهلا وهم ليسوا بعثا انما هم الموت الزؤام .

        يا ابناء اليمن وليبيا وسوريا والشام اصبروا وصابروا فان نهاية الطغاة قربت وما دباباتهم وطائراتهم- التي كانوا يدعون انها للعدو الصهيوني ويهود-  وهي توجه الان لصدور الشعب الاعزل الذي صبر على قبحهم عقود واذا بعدووهم الصهيوني هو انتم ايتها الشعوب وماهذه الاسلحة الا حبال المسد التي سيضعونها بانفسهم حول رقابهم وهي نهاية سقوطهم في لهب السعير الذي اوقدوه وبئس المصير .

       لا نريد ان نقارن ما يفعله يهود في فلسطين وما يفعله هؤلاء الحكام في اوطانهم وشعوبهم فالكل يعرف المقارنات والمفارقات العجيبة التي تجعلنا نقف مدهوشين متسائلين احقا هم عرب ومسلمون ام تهودوا واصبحوا متصهينين .

          كيف بهم يدعون دعمهم لفلسطين واهلها وهم لا يستطيعون اعطاء و توفير الحرية والامن والامان لاوطانهم وشعوبهم انهم تجار ومتكسبون وكذابون وكل صفات السوء يجمعون , وهم لاوطانهم يدمرون ولشعوبهم يقتلون ويعطون للاجنبي مبررات التدخل لنهب الاوطان .

        وليس لنا الا ان ندعو الله ان يهدي هؤلاء الحكام ويرجعهم الى صوابهم ورشدهم والى صف شعوبهم واوطانهم وامتهم او ان ياخذهم و يستبدلهم بخير منهم وييسر لهذه الامة القائد الناصح الراشد الرشيد القوي الامين, امين يا رب العالمين.

عبدالله الهريشات


No comments: