الديوان والمخابرات والشيطان
عبدالله الهريشات
رحم الله العالم العربي وشعوبه ورحم الله الاردن الوطن والشعب وحماهم رب العزة فنوابه نوائب عليه وهم جاؤا زورا وتزويرا وهم( حثالة ) وهذا لم اقله بل قالته وثائق ويكيليكس ووزراؤه اوزار ومصالح واستثمارات وعمولات وتنجيس وتجنيس واقارب وعقارب وديوانه استثمارات وعطايا وهبات ومكرمات لاولي الفساد وبطاناتهم واذنابهم ومخابراته غسيل اموال وتجارة نجس وجنس ورقيق ورشاوي وصرف وقبض لكتاب وصحفيين واعلاميين( قبيضة) باعوا الكلمة وحرفوها عن مواضعها والكل باع نفسه للشيطان وهم سواء في خيانة الشعب والاوطان .
في عالمنا العربي قومجيون وبعثجيون وصحفجيون وكتبجة ومفكرجيون واصحاب قرارجيين باعوا انفسهم في سوق النخاسة وباعوا الكلمة والشرف والوطن في سبيل مصالحهم واهوائهم من رشاوي وبعثات ومنح وعطايا واصبح لكل منهم سعره وثمنه فبئست الاثمان تلك وبئس وتعس اصحابها وقبحوا من اصحاب ، فمن سيثق بهؤلاء بعد الذي فعلوه وبعد ان سقطوا في المستنقع الاسن ابشع سقوط .
سمعنا سابقا ماقاله الديوان في اراض سجلت باسم الملك وسمعنا تبريراته ونسمع من الديوان وما يتخبط فيه من انكاره لقصور ومباني في لندن مما يثير ريبة وشكوكا ان الديوان متورط في الفساد من الاراضي في الاردن و المباني في لندن ومن خصخصة شركات وبيعها وهميا والتوقيع على بياض وغيره مما نعلم ولا نعلم وقد فسد وافسد .
لقد حنث الوزراء بقسمهم ،واخلف النواب بوعودهم ،وتردت المؤسسات وتخلفت الاجهزة الامنية والرقابية والادعاء والنائب العام والقضاء عن القيام بواجباتهم العليا واستغلتها شرذمة لمصالحهم الدنيا، وجعل الديوان من الاردنيين طوابير متسولين بابوابه وعتباته وعلى مداخل شوارعه، وجعلت المخابرات من احرارالاردن طوابير منتظرين ورقة حسن سلوكهم من سيئي السلوك فيهم وجعلوهم عالة كالايتام على مأدبة اللئام ، قطعوا ارزاقهم ومنعوهم من الضرب في الارض وضيقوا عليهم الارض والسماء، وغلقوا عليهم ابواب العمل والكسب الحلال وسدوا في وجوههم سبله وما استطاعوا اليه سبيلا ولا ينجو منهم الا من كان له حظوة او واسطة واما من اراد النجاة من هذا وذاك فقد صار لهم كاتبا بامرهم او راشيا او سحيجا وبلطجيا او منافقا او فاسدا اوخائنا للامانة والشعب والوطن والامة ، اما الاحرار فتموت الحرة ولا تاكل بثدييها وتفتدي الاردن بدمها وبنيها وتصبر صبر الحكيم الحليم وتصمت صمت المؤمن الكريم.
في الواقع ان الذي عمله الديوان في السابق ويقوم بتبريره اليوم ما هو الا امر لم يستطع عليه الشيطان نفسه ولكن الديوان والمخابرات استطاعا عليه وهاهو بتصريحاته وتبريراته التي تصدر عنه ما نراها تزيد الامر الا فتنة في الاردن وحنقا من غيوريه واحراره على هذا الذي يسمى الديوان او بالاحرى الشيطان فهو ام الفتنة والفساد وابوهما هو والمخابرات وان ما قام ويقوم به الديوان والمخابرات وما سكتت وتسكت عنه الاجهزة الامنية والادعاء والنائب العام من امر الفساد الا فساد وافساد ، وان الهبات والعطايا للفاسدين ما هي الا رشاوي و قد تكون هذه الا جزءا مما جمعوه للديوان فرد لهم حصصهم كعطايا وهبات وهدايا ومكرمات وان كان ذلك فتلك تكون الطامة الكبرى ولك الله يا اردن وحماك الله ياوطني ورعاك الله يا امتي .
No comments:
Post a Comment