My Blog List

Thursday, September 15, 2011

من ربك يا بشار...؟

من ربك يا بشار...؟
  
بقلم: عبدالله الهريشات

      لكم اشمأزت نفوس واقشعرت أبدان من هول سؤال يسأله مجرمو  شبيحة نظام البعث الأثيم للشباب السوري الحر الأعزل الكريم : من ربك ؟ وان لم يكن الجواب بشارا يهينوه ويعذبوه ويقتلوه وما أشبه اليوم بالبارحة حين قال بلال احد احد ، فانه لإرب إلا الله الواحد الأحد وقد خاب وخسر بشار الأسد وانه قد اقترب من رقبته حبل المسد ، وكم أثر فيَّ موقف ذاك الشاب الصغير الذي أجابهم : ربي الله فأوسعوه اهانات وضربا وأمروه أن يسجد لصورة بشار فأبى وبصق عليها فازدادوا عليه كالكلاب المسعورة تعذيبا وركلا ببساطيرهم ولربما ذاك الشاب الآن في عداد الشهداء ، ونشاهد تقطيع اوصال وحناجر واجزاء حساسة من اجساد  الرجال والاطفال واغتصاب النساء ، وحتى الحمير لم تسلم من القتل الجماعي لها رميا بالرصاص انها ابادة للانسان والحيوان على حد سواء بل وتدمير المساجد والبساتين والممتلكات بالدبابات والات القتل والتدمير .


      حُق لي وللشعوب العربية وللشعب السوري الأبي أن يسأل أين الجيش العربي السوري الأبي جيش العظمة وجيش ميسلون أين رجالات وثوار أحرار سوريا الأبية وأين أبناء خالد بن الوليد وصلاح الدين؟ أينهم ليحموا شعبهم من نمرود وكوهين الشام كما حمى جيش مصر شعبها من فرعونها وأين العرب وأين العالم الحر أيريدون أن يقتل الشعب السوري كله فلقد تجاوز القتلى 3 آلاف والجرحى اضعاف والسجن والتعذيب والتشريد عشرات الاضعاف فعلام السكوت على كل هذا ولم الاستخفاف ؟.

       ما أظن أن لبشار رب إلا كوهين وما أظن أن له دين إلا البعث اللعين والقرمطي المجوسي حمدان بن الأشعث ، فهذا شاعرهم يقول :

آمنت بالبعث ربا لا شريك له 
 وبالعروبة ديـناً مـا لـه ثان

      وحُقَّ لنا ان نسأل : أما آن للبوطي ان يبوطها ؟ فلقد كنا صغارا ان غش احدنا في اللعب نصرخ في وجهه ونقول له : بوطها بوطها بوطها، اما آن للبوطي ان يبوط هذا الغش والخداع والكذب لنظام طغاة اشر كذاب قامع طاقع وليس مقاوم ممانع كما يدعيه احفاد كوهين المخادع ؟.

      لقد آن الأوان لعلماء المسلمين المخلصين وكافة مؤسساتهم المخلصة الصادقة الأمينة على رسالة الأمة وعقيدتها وحضارتها وتاريخها أن يعلنوها مدوية صريحة إن نظام البعث الطائفي قي الشام كافر ملعون من فيه ومن يتبعه ويسانده ويحميه لئلا يكون فتنة للناس ويكون الدين كله لله.

         إن هذه الأحزاب التي جربناها وذقنا ولا نزال نذوق ويلاتها والتي تدعي القومية اسسها بعض نصارى العرب وامتطاها شراذم من هذه الامة بادعاءات أنها عربية قومية صرفة تتبنى وحدة العرب وحريتهم و..و..، ولكنها في الواقع تتبع اجندة خارجية مثلها مثل البعثية والشيوعية والاشتراكية والامبريالية والصهيونية وأمهم جميعا الماسونية العالمية التي لا يخفى على احد تحكمها في القرارات لاوطاننا العربية المنكوبة بحكام ماسونين تربوا في أحضانها ودخلوا جحور ضبها جحرا جحرا فمن كامب ديفيد إلى أوسلو إلى وادي عربة والى جحور بدت لنا أم ظلت خافية علينا فالله كاشفها في الويكيليكس والفضائيات والانترنت , و هم من يدعم و يحمي ويدافع عن الصهيونية ويهود في فلسطين والمحافل الدولية .

       إلى متى تبقى هذه الأنظمة كابوسا على شعوبها ضد إرادة الأمة وعقيدتها ومصالحها يبددون خيراتها على أهوائهم ومصالحهم وأسيادهم غربا وشرقا ، وأمتهم وشعوبهم تعيش في الفرقة و الفقر والجوع والذل والهوان والاحتلال ؟، بدلا عن ان تكون احلامها وامالها في الوحدة والحرية والتحرير وتحقق لها العدل والمساواة وحياة العزة والكرامة.

     إن على هؤلاء الحكام أن يعلموا انه كلما زاد القتل والسجن والتعذيب والتشريد للشعوب كلما اقترب من أجسادهم قفص محاكم الشعوب ومن رقابهم حبال المشانق لخيانة الأمانة والأمة.
      كنت قد كتبت مقالا بعنوان: (اولاد الحرام) بعدما رايت من القتل الزؤام ومقالا اخر (التكرار.. .يعلم الحمار) بعد خطاب الاسد بشار وقد لامني بعض الاصحاب و المعلقين على العنوان ووجد بعضهم لي الاعذار وياليت  كان الطغاة حميرا لتعلموا من التكرار وما يجري امامهم من العبر والاقدار، وكتبت ايضا (نار...نار في بيت الجار.. نار) فهل يعتبر ذوو البصيرة والابصار.

    إن الذي الذي يدعي انه الأسد الهصور ما نراه ألآن إلا الكلب المسعور العقور ، ومن كان يسكن الخيمة والقصور نراه الآن في الجحور ،ونرى فرعون المغرور في القفص مخفور ، ونرى ذاك الطالح بوجه محروق كالح وياليت ان احترق منه العصعوص لكي لايستطيع على كرسي عرشه جلوس ، انه لن تمنعكم حصونكم ولا قصوركم من إرادة الشعوب , فكونوا مع شعوبكم أيها الحكام فهذا هو المطلوب ، فان الله مع الشعوب فارادتها من إرادته وهي من قدره المكتوب وكل طاغية مغلوب والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
Abdallahalhreishat.blogspot.com


No comments: