الوعد المزعوم والقدر المحتوم
بقلم : عبدالله الهريشات
يزعم يهود ان فلسطين ارضهم , وان ربهم وعدهم بزعمهم ان دولة اسرائيل من الفرات الى النيل , وان الصهيونية وما يتسمى باسرائيل تعيش على هذا الوعد المزعوم والذي هو حتما فيه زوالها و قدرها المحتوم , وهم لايدرون ان قدر الله ات ليجمعهم لفيفا هناك في فلسطيننا التليد ليبعث عليهم عبادا له اولى باس شديد , واين هؤلاء العباد انهم ببيت المقدس واكناف بيت المقدس هؤلاء الرجال الاشداء هم اهل الحشد و الرباط اهل الشام و الاردن وفلسطين واجناد الاردن حينها خير الاجناد , و الاردن هو ارض العروبة والاسلام بكافة عشائره ومنابته واصوله ومذاهبه ودياناته , مسيحيه ومسلميه , انصاره ومهاجريه , عربه وعجمه هم هؤلاء العباد ذوو البأس الشديد والعزم الحديد الذين سيكلمهم الحجر والشجرويقول لهم ( يا عبدالله هذا يهودي خلفي تعال واقتله ) لان اليهود جميعهم محاربون ومحتلون وغاصبون وهم من منابت شتى تراهم جميعا وقلوبهم شتى.
ان الاردن بانصاره ومهاجريه وكافة قاطنيه قد ضحوا لفلسطين واهلها بالغالي والنفيس ولا زالوا يضحون بما استطاعوا على شح مواردهم وقلة ذات يدهم , وعليهم ان يفوتوا الفرصة على الاعداء والمرجفين , وعليهم ان يحبوا بعضهم بعضا ويحبوا هذه الارض التي تجمعهم على الخير فيعطوها بكل رضا وبلا منة اقصى استطاعتهم من ولاء وحب وعلم وتضحية وايثار وان يكونوا على قلب رجل واحد وكالبنيان المرصوص , والا يكون لمغرض وحاقد وفاسد وداعي جاهلية مكان بيننا ابدا. ان امن الاردن وقوته هو قوة لاخواننا في فلسطين و بيت المقدس وغزة كما ان علينا جميعا ان نحارب الفساد واهله ايا كانوا و اينما ثقفوا .
نعلم ان الشعب الفلسطيني ضحى ولا يزال يضحي ولا يكاد يخلو بيت من شهيد او جريح او اسير فاللهم فك اسرهم واسراهم واشف جرحاهم وارحم شهدائهم والحقنا بهم في بيت المقدس وعلى اسواره وارض فلسطين الطهور , ولملم شملهم ووحد كلمتهم , نعلم انهم قدموا وما زالوا يقدمون الغالي والنفيس , ولكن بعد الذي نراه من الثورات الشعبية التي تعصف في العالم العربي هل سياتى دور اهلنا في فلسطين و في القدس في مثل هذه الثورات ومن مثلها , ان نهاية ما يسمى باسرائيل لا محالة قادمة وان الامال معقودة هنا وهناك على ذلك .
اننا نريد انتفاضات وثورات شعبية شاملة لكل فلسطين قدسها وغزتها , خليلها ونابلسها , بئرسبعها ولدًها مع رملتها, بثمان واربعينها وسبع وستينها , بفلاحيها مع بدوها وحضرها , مسيحيها ومسلميها , فتحها وحماسها وجهادها وشعبيتها وجميع حركاتها شيبها وشبابها نسائها ورجالها واطفالها , عالمنا الاسلامي والعربي ينتظر ثورة شعبية عارمة في فلسطين كل فلسطين على المحتلين الغاصبين على غرار ثورات اخوتكم العرب على الطغاة الظالمين وان ليس هناك ظالم غاشم اشد من يهود وعملائهم ومن والاهم و وان العالم جميعه وعلى الاخص العربي والاسلامي يترقب ببالغ الصبر تلك اللحظة , ذلك لان الشعوب العربية والاسلامية تنتظر هذه اللحظة التاريخية الحاسمة والتي فيها بداية نهاية الاحتلال الصهيوني الفاشي النازي الغاشم الظالم الغاصب والتي عندها لن تقف الشعوب العربية جميعها مكتوفة الايدي لتحرير الارض والانسان والقدس من الدمار والهوان من قوم لا يريدون السلام ولا يعرفون له طريقا .
عبدالله الهريشات
No comments:
Post a Comment