اليوم طار السفير وغدا من سيطير
بقلم : عبدالله الهريشات
هرب و فر وطارالسفير سفير الاحتلال والارهاب والقتل والتدمير كالمذعور المبتور وبئس المصير وانه لات يوم يهرب ويطير كل اذنابهم وجميع عملائهم وكل فاسد حقير خان شعبه ووطنه وامته واستغل منصبه ومؤسسته لاهوائه ومصالحه ومصالح الاجنبي ، بل باع نفسه للشيطان وعملاء الصهيونية والماسونية الملعونة اتباع اعور الدجال ، وليعلم بنو صهيون واذنابهم ان في الاردن رجال يفتدونه بالانفس والابناء والاموال ، ولايخافون الا الله ذي الجلال ، وان فلسطين ستعود لابناءها الاطهار البواسل وان الاردن قلعة حصينة وعرين اسود ابطال شوامخ كالجبال يبقى هاشميا عربيا اسلاميا لكل حر او لاجئ من الظلم والانذال .
انه ان ارادت ما تسمى باسرائيل ان تكون لها سفارة في الاردن فعليهم ان يرجعوا كل اللاجئين الفلسطينيين في العالم الى فلسطين وان يعيدوا كل ما اغتصبوه من املاكهم وان ينصاعوا وينفذوا كل القوانين والقرارات الدولية وان يوقفوا مفاعلاتهم النووية وعدوانهم على الارض والانسان والمقدسات وان يُمكَّن للفلسطينين حقهم المشروع في اقامة دولتهم بكل حرية واستقلال والا فهم وكيانهم الهزيل لا محالة الى زوال .
اما نحن في الاردن فان على الشعب الاردني كافة ان يقف جميعا ضد مخططات يهود واذنابهم من الوطن البديل وان على الملك ان يختار بطانة من الاخيارالصالحين المصلحين الامناء الاقوياء وان يبعد بطانة الاشرار الفاسدين ذوي الاهواء و الا فان الاردن ارضا وشعبا وملكا في خطر ان بقيت وزارات الاهواء والمصالح والرشاوي والكازينو والغرور، وان بقي نواب البهتان والبلطجة والزور وان بقيت بطانة الفساد والظلم والشرور ، واقولها ان الاردن الهاشمي سيبقى هاشميا وان قصَّر هاشمي او عجز عن اتخاذ القرار فهناك هاشميون صالحون مصلحون اقوياء امناء وان الشعب والدستور الاردني كفيل لحل مثل هذا المعضلة مثلما استطاع الدستور عزل ابي الدستور الذي وضعه الملك طلال رحمه الله - وان كان في عزله شبهات وتساؤلات - فان الشعب والدستور كفيل بعزل حفيد الدستور ان عجز عن اتخاذ القرار لان هناك هاشميون صالحون مصلحون امناء اقوياء قادرون على اتخاذ القرار وتجنيب البلاد والعباد الفتن والفساد ، لان الاردنيون لاينازعون الامر اهله ويوسدونه للهاشمين الاشراف الصالحين المصلحين الامناء الاقوياء لانهم يرونهم صمام امان لكل الشعب ويرون فيهم امل الامة جميعها في وحدتها و شق طريقها للريادة بين الامم.
ان على الشعب الاردني والحراكات الاصلاحية جميعها ان تزداد بقوة وباساليب وطرق مؤسسية شاملة منظمة وقانونية تعتمد على الدستور والقوانين والانظمة لتفعيلها ان ارادة النجاة بالاردن من الفتنة والشر ان تقف جميعها مع الملك لمحاربة الفساد لان الفساد عم وطم واصبح ممنهجا و مؤسسيا وله حيتانه ومتنفذوه الذي اسأوا استخدام المنصب والوظيفة باسم القانون ونفوذ واستغلال السلطة والمال لاهوائهم ومصالحهم والذي ارى ان الملك وحده لا يستطيع ايقافه او محاسبته الا بالبطانة الصالحة وبازدياد الحراك الاصلاحي والمطالبات الشعبية لتجعل من هؤلاء الفاسدين وتحولهم من حيتان الى ارانب او جرذان يهربون فرقا وهلعا وخوفا يبحثون عن جحور تخفيهم او دول يطيرون لها ولكي يتم محاسبتهم واصلاح ما افسدوه.
انني اذ اهنئ الشعب الاردني واقول ان لازال فيه رجال احرار من ابناء مؤتة واليرموك واذرح وغمر العربات واجنادين وفحل وبيت المقدس واكنافه يحبونه ويفتدونه ويريدونه ان يبقى عزيزا، فهنيئا للاردن بشعبه وليهنئ الاردن بهاشمييه المخلصين الامناء الاقوياء.
No comments:
Post a Comment