سيدي الشيخ احمد الدباغv

سيدي الشيخ احمد الدباغ رحمه الله (1)

بقلم عبدالله الهريشات

        رحم الله سيدي الشيخ احمد الدباغ فقد كان له الفضل الكبيرعلينا في الطفيلة وكنت ممن تتلمذ على يديه واذن في مسجده وصب على يديه الكريمتين ماء الوضوء و صلى خلفه وقرأنا بين يديه القران والحديث وافطرنا وقمنا معه في رمضانات عديدة وانشدنا خلفه ومعه ...الاناشيد والذكر وقد كان ممن يستسقى بهم الغمام وكانت الطفيلة كلها نخرج عن بكرة ابيها بنسائها ورجالها واطفالها وبعيالها وحلالها خلفه للدعاء والذكر والاستغفار والاستسقاء وما ننهي خلفه الصلاة الا وقد ابتل القوم بغيث السماء وجرت في الاودية الماء.
-------
        رحم الله سيدي وشيخي احمد الدباغ فقد كنا ونحن صغارا نتسابق من منا سيقبل يديه الكريمتين وكنا نعيد ذلك مرات ومرات كالجوعى والعطشى وكم. كنت امسك بيده وهو يتوكاء باﻻخرى على عصاه ﻻصل معه الى بيته والذي كان لنا مسجدا وقد كان ضريرا وفي بصره ضعف ولكن بصيرته قوية نافذه حتى انه كان يعرفنا عند مقدمنا من خياﻻتنا وهمسنا واصواتنا ..ومن لطفه وظرفه ونكته انه يقطع. احيانا امامته بنا ويقول اتموا صﻻتكم وبعدها اساله سيدي ماذا حصل فيطلب مني ان اتيه بابريق الوضوء ﻻصب عليه الماء وهو. يقول لي يابني الم تعلم اني من فاس فانا فاسي. رحمه الله رحمة واسعه وجزاه الله عنا خير الجزاء.
-------------
       رحم الله سيدي وشيخي احمد الدباغ فلقد كان من اوائل شيوخنا ممن تتلمذنا على يديه ومن اوائل العلماء العاملين والدعاة المخلصين في الطفيلة والذي كان له الفضل الكبير عليها فقد تزوج منها وكان بيته دار علم ومكتبة وكان مركز دعوة وفقه وكان مسجدا وبيتا لله يقصده وياتي اليه الفقراء واﻻمراء. 

       و حري بنا ان نؤسس مؤسسة خيرية وعلمية وثقافية تحمل اسمه .