My Blog List

Friday, July 26, 2013

الامة ومصر بين فجرين

الامة ومصر بين فجرين صادق وكاذب
25\07\2013
عبدالله الهريشات
     الفجر الصادق للامة ولمصر لما يات بعد ولكنه حتما ات، يحاول ابناء الامة من ادوات واذناب الصهيوماسونية واعداء الحرية والاسلام ومن خلفهم ان يخادعوا الامة والشعب المصري بفجرهم الكاذب الذي يزعمون ولا يعلمون انهم يخدعون انفسهم لان الشعب يعلم ان الفجر الصادق ات وان الخيط الابيض سيتبين من الخيط الاسود وان فجرهم الكاذب زائل والكذب حباله قصيرة والدجل والنفاق والخيانة بانت وافتضحت والشعوب لن ترحم دجاليها وخائنيها لان الامة ومصر من الامة عاشت على الدجل حينا من الدهر والى هذا اليوم والامة تحاول اليوم ان تتخلص من دجاليها وجلاديها ويوم الخلاص لامحالة ات .
 
       مصيبتنا فينا في حكام اتوا بالتوريث والتزوير والاغتصاب مصيبتنا في حكام خانوا الامانة لا يرعون مصالح الامة والشعب ولايسيرون وفق ارادته مصيبتنا في الاعلام الموتور اعلام الخنا والفجور اعلام التسبيح والتمجيد للطغاة وفي اعلاميين باعوا الكلمة باعوا انفسهم للطاغوت وفي علماء سكتوا عن الحق ولا يقولون الحق ويحرفون الكلم عن مواضعه وباعوا دينهم وضميرهم بثمن بخس ، مصيبتنا في نخبة متعفنة لوثتها الصهيوماسونية بالمال والجنس وكل انواع الفساد فنفختهم وحولتهم من نخبة الى نكبة على الامة ونفخهم اعلام المنكر والاثم والفجور اعلام السوء والفتنة والشرور.
 
      ايها الشعب المصري الحر ويا ايها الجنود اجناد مصر وابناءها الاحرار تحاول قيادة الجيش الخائنة وقيادة الاجهزة الامنية المتعفنة ان تفتعل الصدام بينكم بين ابناء الوطن الواحد من الجنود والشرطة والشعب فلا تنجروا لمخططهم ايها الشعب المصري الحر القوا الورود على الشرطة والجنود وانتم ايها الجنود والشرطة لا تسمعوا ولا تطيعوا اوامر القادة والنخبة النكبة التي ستقود مصر للهاوية فلا توجهوا اسلحتكم ورصاصكم لشعبكم واهلكم احتفظوا برصاصكم ووجهوا اسلحتكم هناك للعدو ولحماية حدود وامن مصر الاجتماعي والقومي .
 
      يظن الطواغيت في العالم انهم في مباركتهم للانقلابيين وفي عرقلة واحباط المشروع النهضوي في مصر سيوقفون المشروع النهضوي العربي والاسلامي وهم لا يعلمون ان كيدهم سيزيد من صحوة الشعوب والامة وعلى اصرارها على الحرية وحب عقيدتها لان الشعوب عربية ومسلمة وتعرف الحقيقة الان فقد كشف وهتك وافتضح امر المجرمين في حق الامة واضحت الشعوب تميز بين من هم اعدائها وبين من هم اصدقائها بين من هم معها وبين من هم ضدها وضد عقيدتها وعروبتها بعد ان كان يدلس بعضهم على الشعوب ويستخدم الاسلمجة والقومجة غطاء له فقد بان الحق وحصحص وزهق الباطل ونكص .
 
       لقد تهود بعض حكامنا وتصهينوا هذا ان لم يكونوا يهودا وصهاينة اصلا فقد دخلوا في حزب الطاغوت الدجال الصهيوماسوني الذي يريد سيادة الماسونية والصهيونية العالمية وبناء الهيكل المزعوم ودجالهم اميرهم رسول السلام المزعوم الذي ينتظرون.
     ..............................................................................
................................................................................
..................................................................................
      اذهبوا وباركوا للانقلابيين في مصر لمن انقلب على الشرعية لانكم غير شرعيين وتخافون ان يصيبكم مثل ما اصاب تونس وليبيا واليمن ومصر وحتما هو اتيكم وصائبكم ان طال الزمان ام قصر فالشعوب تريد حريتها وستفرض ارادتها رغما عن كيد الكائدين ومؤمرات المجرمين.
 
      لن تفرضوا ارادتكم على الامة وعلى الشعوب يا اذناب الصهيونية و يا غلمان الغرب والشرق وعبيد الطغاة والفساد، فالامة مسلمة والشعوب مسلمة والارض اسلامية وما انتم الا اقلية ان احببتم ان تعيشوا بيننا فاعتقدوا ما شئتم ان تعتقدوا لكن لن تفرضوا ارادتكم على الاغلبية وان لم يعجبكم هذا فارحلوا الى الغرب وجربوا ديمقراطيتهم فقد تنفعكم يا من خنتم الديمقراطية والصندوق والشرعية وثورة الشعوب العربية وربيعها العربي ويا من خنتم امتكم.
 
     بات واضحا ان بعض حكامنا الذين اتوا بالتوريث والتزويروالاغتصاب والارهاب وبلا شرعية وان القومجيين والليبرالجيين ومن يدعون العلمنة والدمقرطة (من الديموقراطية) يريدون ان يدعوا انهم مسلمون ولكنهم لا يريدون اسلاما ولا ديموقراطية ولا صناديق تفرز اختيار الشعوب وارادتها انهم يريدون ان يزوروا ويطمسوا ارادة الشعوب وهذا محال لان الشعوب مسلمة والارض اسلامية ومهما زوروا وزيفوا واغتصبوا الشرعية وانقلبوا عليها فان الشعوب ستنقلب عليهم فارادة الشعوب من ارادة الله التي ستسحق كل طاغوت وكل فاسد فاجر ذنب للطاغوت وان الفجر الصادق ات فالليل عسعس والفجر الكاذب يدبر والفجر الصادق يقبل والصبح سيتنفس وستولي طراطير وصراصير الليل الدبر الى جحورها وقبورها، ولن يستطيعوا مهما حاولوا ان يطفئوا نور الحرية والحق وان عدل الاسلام وحضارته قادمة .
 

No comments: