12072013
عبدالله الهريشات
عندما اقول مصر الى اين فأعني ايضا العالم
العربي الى اين لان مصر هي قلب العروبة والاسلام لان مصر هي نبض العروبة وحضارة
الامة ان انتصرت مصر وعزت فالامة كلها في نصر وعز وان ذلت وهانت فالامة كلها في ذل
وهوان , بقيام مصر ونهوضها تقوم الامة وتنهض بتحرر مصر من الطواغيت وعبيدهم
وتوحدها تتحرر الامة و تتوحد جميعها.
أتسير مصر الى الحرية والديمقراطية والوحدة
ويعود دورها الفاعل في الحضارة الانسانية دور علمائها ومكتباتها وازهرها وجامعاتها
ودور علمها وعبادتها ؟ ان الجواب نعم بكل تاكيد ولن تعود مصر للوراء ولكن الطريق
ليس سهلا فهو شاق وعسير فتحرر الشعوب كعملية المخاض ولا بد للمخاض من آلام ومعاناة
وصبر وثمن الحرية غال ولكن في النهاية ستولد الحرية ويشرق فجرها من جديد رغم كيد
العبيد.
لقد بان ان علمانيجي مصر وقومجييها
واعلامجيها وفاسديها يريدون ديمقراطية ليس فيها صناديق او اسلام او اسلاميون ,
يريدون ديمقراطية يكونوا فيها ديكتاتوريين يريدون ديمقراطية العبودية والفساد
والاستبداد والذل والهوان والشحاذة والنهب والسرقة والبلطجة والتبعية للاجنبي ,
يريدون ديمقراطية تتسع لهم فقط ولا تسع غالبية الشعب المصري الذي ارادها ديمقراطية
حقيقية وثار من اجل الحرية والعدل انهم يريدونها ديمقراطية لا حرية ولا عدل ولا
وحدة ولا حضارة فيها، الشعب المصري لن يرضى هذا ابدا ولن يسكت على سرقة ثورته وثروته
ولا على عودة الفساد والاستبداد مرة اخرى,فارادة احرار الشعب المصري صلبة وقوية وستحطم
كل مكر ومؤمرات المجرمين, وهؤلاء المجرمون
ستفرقهم اهواءهم ومصالحهم ولسوف يتنازعون ويتقاتلون على لعاعات الدنيا فليس همهم
مصر ولا عروبة ولا اسلام , فهم يخدمون الصهيونية والماسونية العالمية بما يفعلون
وهم لهن اقرب ان لم يكونوا منهن ورضعوا من اثدائهن وتربوا في احضانهن وتكرسوا في
محافلهن.
ألا يخجل البرادعي وعمرو موسى والسيسي على
هذه الديمقراطية التي يدعون وعلى تزوير ارادة الشعب المصري ومنهم من عاش في ظل
الديمقراطية الغربية فهل يفعل الغربيون في ديمقراطيتهم وارادة شعوبهم فعلهم المشين
اللعين في ارادة المصريين , انهم بهذا لشعبهم خائنون وبه غادرون فقد خانوا الامانة
والامة المصرية والعربية ونكثوا العهد والعقد والميثاق وحنثوا بالقسم والحلفان
والايمان .
يصور الاعلام المصري الغوغائي المشترى ان
ثورة الشعب الان هي اخوانية فقط ولا يعلم الفراعنة الجدد انها ثورة شعب مصر الحر كله
شعب ارض الكنانة وشعب الحضارة وان فرعونهم وهامانهم وجنودهما لامحالة هالكون ولن
يعودوا ابدا وانهم بما فعلوا وحدوا كل الشعب المصري وان الشعب كشفهم وكشف زيف ديمقراطيتهم
واعلامهم وكشف الاموال التي بها يعيثون في مصر الفتنة والفساد فسينفقونها وتكون
عليهم حسرة والتغيير قادم لمن مول وانفق من تلك الدول فالدور جاييكم واليكم قدر الله قادم وعليكم نافذ
ولا غالب لقدر الله وحكمه فتلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا, فالاسلام قادم
فهو في قلب شعب مصر وكل العرب والبشرية عطشى له ولحضارته وعدله وسماحته وهذا هو
عصره وزمانه .
ان مصر الوحدة والحرية والحضارة قادمة باذن
الله بارادة شعب مصر ارض الكنانة لتقود العرب الى نهضتهم وحضارتهم والى السيادة والريادة
للامة في العالمين.
No comments:
Post a Comment