لاخوف ونوم بعد اليوم
16/12/2012
عبدالله الهريشات
لقد عرفت الشعوب العربية طريقها ولا خوف
عليها بعد اليوم من رؤوس الفتنة ومن هذه
الشراذم الضالة المسعورة وممن ورائهم من الاعداء وممن تبعهم من الغوغاء فهذا كله
زبد جفاء وهذا امر طبيعي في كل الثورات الشعبية الحقيقية الصادقة لانه لابد ان
يلفظ العفن والزبد منها عند التغيير والتطهير مثله مثل الماء الجارية ولا بد ان
ينفث الكير الخبث لكي يزداد الحديد قوة وصلابة وقد تكون هذه المهمة هي الهامة
والمهمة والخطرة وهذه الفترة اصعب من سابقتها التي اطاحت بالطغاة لانه لا بد ان
يلحق براس الافعى وراس هؤلاء الطغاة والاخطبوطات لابد ان يلحق بهم ذيولهم وسياطهم
واذنابهم وفاسدوهم وغوغاؤهم ومرتزقتهم
ويلحق بهم ايضا بعض الجهلة الغفلة المغرر بهم فلا بد من قطع دابر الفتنة وسحق الاذناب من كل
فتان فاسد مفسد ولا بد من وأد الفتن في مهدها
ليشرد بهم من خلفهم .
يتحمل النظام الاردني اعادة ماسلب منه
للفلسطينيين اما ان يلف ويدور بفدراليات معطوبة لتاخير الاصلاح والتغيير والتحرير
فهذا امر مرفوض شعبيا فالشعوب صاحية واعية الان ففلسطين هي فلسطين والاردن هو
الاردن ووحدة الشعبين ولحمتهم عظيمة ولا يفت في عضدها اوباش الامة ولا اعداؤها من
بني ماسون وصهيون.
ان على الشعب الاردني وعلى الامة العربية ان يهيئ للشعب الفلسطيني كل
سبل المقاومة والصمود والدعم لاسترداد بلاده وكلنا معا في بوتقة الجهاد حتى
التحرير وعندها تكون الوحدة العربية الشاملة مطلب ليس للاردنيين ولا للفلسطينين
وحدهم بل لكل احرار العرب اما ان يضحك على الاردنيين والفلسطينيين بفدراليات هزيلة
وبارقام وطنية زائفة فهذا يعد خيانة للامة ولشعب فلسطين وللاردنيين ومثل هذه
الامور فقد انتهى دورها وكشف زيفها فكفاكم دخولا لجحور الضب فمن كامب ديفيد الى
اوسلو الى واد عربة لم نر خيرا ابدا وهذا من الخيانات التي تحاك على الامة وتؤخر
من نهضتها وتقدمها وتحرير مقدساتها وعودة اهل الارض المسلوبة الى ارضهم.
ان على الفلسطينين ان لا ينسوا قضيتهم وان
لا يضحك عليهم بكنفدراليات زائفة وبارقام وطنية وتجنيس وتوطين والا يبيعوا ارضهم والا
يفرغوها للمحتل والا تغريهم الاموال والمناصب والمكاسب فهذا جريمة كبرى وخيانة
للامة ان هم فرطوا في حق التحرير والقدس والعودة وعليهم ان يعدوا العدة ليوم النصر
والتحرير فهو ات قريب باذن الله ان هم صبروا وجاهدوا والامة جميعها باحرارها معكم
وتدعمكم فلا تثاقلوا الى الارض والا تنفروا يعذبكم الله عذابا اليما ومن نكث فانما ينكث على نفسه وما ترك قوم
الجهاد الا ذلوا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ
يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
[محمد : 7] .
لا خوف ونوم بعد اليوم
عبد الله الهريشات
لقد عرفت الشعوب العربية طريقها ولا خوف عليها بعد اليوم من رؤوس الفتنة ومن هذه الشراذم الضالة المسعورة وممّن وراءهم من الأعداء وممّن تبعهم من الغوغاء، فهذا كله زبد جفاء وهذا أمر طبيعي في كل الثورات الشعبية الحقيقية الصادقة لأنه لا بد أن يلفظ العفن والزبد منها عند التغيير والتطهير، مثله مثل الماء الجارية ولا بد أن ينفث الكير الخبث كي يزداد الحديد قوة وصلابة، وقد تكون هذه المهمّة هي الهامة والمهمة والخطرة وهذه الفترة أصعب من سابقتها التي أطاحت بالطغاة لأنه لا بد أن يلحق برأس الأفعى ورأس هؤلاء الطغاة والأخطبوطات، لا بد أن يلحق بهم ذيولهم وأذنابهم وفاسدوهم وغوغاؤهم ومرتزقتهم، ويلحق بهم أيضا بعض الجهلة الغفلة المغرر بهم، فلا بد من قطع دابر الفتنة وسحق الأذناب من كل فتان فاسد مفسد ولا بد من وأد الفتن في مهدها ليشرد بهم من خلفهم.
وعلى النظام بذل الجهود لاعادة ما سلب من الفلسطينيين، أما أن يلف ويدور بفدراليات معطوبة لتأخير الإصلاح والتغيير والتحرير، فهذا أمر مرفوض شعبيا، فالشعوب صاحية واعية، ففلسطين هي فلسطين والأردن هو الأردن ووحدة الشعبين ولحمتهم عظيمة ولا يفت في عضدها أوباش الأمة ولا أعداؤها من بني ماسون وصهيون.
إنّ على الشعب الأردني وعلى الأمة العربية أن يهيؤوا للشعب الفلسطيني كل سبل المقاومة والصمود والدعم لاسترداد بلاده، وكلنا معا في بوتقة الجهاد حتى التحرير وعندها تكون الوحدة العربية الشاملة مطلب ليس للأردنيين ولا للفلسطينيين وحدهم بل لكل أحرار العرب، أما أن يضحك على الأردنيين والفلسطينيين بفدراليات هزيلة وبأرقام وطنية زائفة فهذا يعدّ خيانة للأمة ولشعب فلسطين وللأردنيين، ومثل هذه الأمور انتهى دورها وكشف زيفها فكفاكم دخولا لجحور الضب، فمن كامب ديفيد إلى أوسلو إلى واد عربة لم نر خيرا أبدا، وهذا من الخيانات التي تحاك على الأمة وتؤخر من نهضتها وتقدمها وتحرير مقدساتها وعودة أهل الأرض المسلوبة إلى أرضهم.
إنّ على الفلسطينيين أن لا ينسوا قضيتهم وأن لا يضحك عليهم بكنفدراليات زائفة وبأرقام وطنية وتجنيس وتوطين وألاّ يبيعوا أرضهم وألاّ يفرغوها للمحتل وألاّ تغريهم الأموال والمناصب والمكاسب، فهذه جريمة كبرى وخيانة للأمة إن هم فرّطوا في حق التحرير والقدس والعودة وعليهم أن يعدّوا العدّة ليوم النصر والتحرير فهو آت قريب بإذن الله، إن هم صبروا وجاهدوا، والأمة جميعها بأحرارها معكم وتدعمكم فلا تثاقلوا إلى الأرض وإلاّ تنفروا يعذبكم الله عذابا أليما، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه وما ترك قوم الجهاد إلاّ ذلّوا «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» (محمد 7).
http://www.assabeel.net/free-space/143720-لا-خوف-ونوم-بعد-اليوم.html
لقد عرفت الشعوب العربية طريقها ولا خوف عليها بعد اليوم من رؤوس الفتنة ومن هذه الشراذم الضالة المسعورة وممّن وراءهم من الأعداء وممّن تبعهم من الغوغاء، فهذا كله زبد جفاء وهذا أمر طبيعي في كل الثورات الشعبية الحقيقية الصادقة لأنه لا بد أن يلفظ العفن والزبد منها عند التغيير والتطهير، مثله مثل الماء الجارية ولا بد أن ينفث الكير الخبث كي يزداد الحديد قوة وصلابة، وقد تكون هذه المهمّة هي الهامة والمهمة والخطرة وهذه الفترة أصعب من سابقتها التي أطاحت بالطغاة لأنه لا بد أن يلحق برأس الأفعى ورأس هؤلاء الطغاة والأخطبوطات، لا بد أن يلحق بهم ذيولهم وأذنابهم وفاسدوهم وغوغاؤهم ومرتزقتهم، ويلحق بهم أيضا بعض الجهلة الغفلة المغرر بهم، فلا بد من قطع دابر الفتنة وسحق الأذناب من كل فتان فاسد مفسد ولا بد من وأد الفتن في مهدها ليشرد بهم من خلفهم.
وعلى النظام بذل الجهود لاعادة ما سلب من الفلسطينيين، أما أن يلف ويدور بفدراليات معطوبة لتأخير الإصلاح والتغيير والتحرير، فهذا أمر مرفوض شعبيا، فالشعوب صاحية واعية، ففلسطين هي فلسطين والأردن هو الأردن ووحدة الشعبين ولحمتهم عظيمة ولا يفت في عضدها أوباش الأمة ولا أعداؤها من بني ماسون وصهيون.
إنّ على الشعب الأردني وعلى الأمة العربية أن يهيؤوا للشعب الفلسطيني كل سبل المقاومة والصمود والدعم لاسترداد بلاده، وكلنا معا في بوتقة الجهاد حتى التحرير وعندها تكون الوحدة العربية الشاملة مطلب ليس للأردنيين ولا للفلسطينيين وحدهم بل لكل أحرار العرب، أما أن يضحك على الأردنيين والفلسطينيين بفدراليات هزيلة وبأرقام وطنية زائفة فهذا يعدّ خيانة للأمة ولشعب فلسطين وللأردنيين، ومثل هذه الأمور انتهى دورها وكشف زيفها فكفاكم دخولا لجحور الضب، فمن كامب ديفيد إلى أوسلو إلى واد عربة لم نر خيرا أبدا، وهذا من الخيانات التي تحاك على الأمة وتؤخر من نهضتها وتقدمها وتحرير مقدساتها وعودة أهل الأرض المسلوبة إلى أرضهم.
إنّ على الفلسطينيين أن لا ينسوا قضيتهم وأن لا يضحك عليهم بكنفدراليات زائفة وبأرقام وطنية وتجنيس وتوطين وألاّ يبيعوا أرضهم وألاّ يفرغوها للمحتل وألاّ تغريهم الأموال والمناصب والمكاسب، فهذه جريمة كبرى وخيانة للأمة إن هم فرّطوا في حق التحرير والقدس والعودة وعليهم أن يعدّوا العدّة ليوم النصر والتحرير فهو آت قريب بإذن الله، إن هم صبروا وجاهدوا، والأمة جميعها بأحرارها معكم وتدعمكم فلا تثاقلوا إلى الأرض وإلاّ تنفروا يعذبكم الله عذابا أليما، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه وما ترك قوم الجهاد إلاّ ذلّوا «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» (محمد 7).
http://www.assabeel.net/free-space/143720-لا-خوف-ونوم-بعد-اليوم.html
No comments:
Post a Comment