الاقصى وشيخه في الاسر

الاقصى وشيخه في الاسر

عبدالله الهريشات

 

            لم يعد خافيا على كل ذي لب ان الماسونية والتي هي ام الصهيونية وحفدتها من القتلة المحتلين العابثين في العالم ودوله واممه المتحدة بل وفي دولنا العربية -حيث ان بعض قادته وحكامه تموسنوا وتصهينوا وتهودوا اكثر من يهود انفسهم - انها تتحكم في امور هذه الدول ومنها بريطانيا , فحين تدعي الديمقراطية والحرية نجدها تكيل بمكيالين وتنافق بوجهين فلليهود وجه وللعالم العربي والاسلامي وجه اخر  .

 

          فما الذنب الذي جناه شيخ الاقصى في بريطانيا ؟ شيخ جليل ينادي بالحرية لبلاده وشعبه من الظلم والقهر والاحتلال والقتل والتهجير والتدمير للحرث والنسل الذي ينتهجه النظام الصهيوني العنصري في فلسطين , وما الذي اقترفه مثل هذا الشيخ الذي حل ضيفا على الارض البريطانية ؟ وما هكذا يفعل الاحرار -ان كانوا حقا احرارا- في الاحرار على ارض الحرية وممن يدعون الحرية ؟ وما هكذا يفعل الكرام -ان كانوا كراما- بالضيوف الكرام ؟. وما يلقاه الان شيخ الاقصى شيخ الاحرار والكرام وما يتلقاه الا من اقوام عبيد لئام  .

   

         لقد كانت الصهيونية غير بعيد منظمة ارهابية وعنصرية لدى الامم المتحدة  والتي لما استولت عليها الماسونية بدلت وغيرت في قراراتها  واصبحت تكيل بمكيالين ومن دول تحكمها الماسونية العالمية وتمتلك الفيتو والمال ورجال اللوبي الماسوني و الصهيوني والمسيحي المتصهين حيث ان قراراتها في شان صالح فلسطين  والعرب لم ينفذ منها اي قرار , اما في صالحهم وصالح يهود فتنفذ في الحال على  العرب ولو ادت الى كوارث وحروب وجرائم واحتلال ونهب لخيرات بلادنا  وتدمير لها وقتل لاهلها والامثلة كثيرة وواضحة للقاصي والداني , وللاعارب والاغارب .

   

       ان الذي يبين وبان ان دول العالم التي تدعي الحرية وبريطانيا منها ماهم الا عبيد يهود وهذا ما تؤكده بروتوكلات حكماء صهيون وانهم يتحكمون فيها وفي قراراتها فمن سايكس بيكو الى وعد بلفور والى العراق و..و.. , والان  فعلام يدل احتجاز شيخ جليل  مسالم حر- ينادي بحرية وطنه واقصاه من براثن يهود - كشيخ الاقصى , والمفروض بدولة حرة مثل بريطانيا ان تحترم وان تقدر وان تحتفي بمقدم شيخ جليل مثل هذا الشيخ فوق اراضيها , لكن الذي يبدو انه حتى السياسة والارض البريطانية ليست حرة بل هي اسيرة و محتلة من يهود وليست فلسطين والاقصى وشيخه وحدهم في الاسر .

 

       لقد حان الوقت الان ليتحرر العالم كافة من حكم الماسون والصهيونية التي تجعل منه عبيدا لها وبشتى الاساليب والوسائل التي تبررغاياتهم فهم يدعون انهم خير خلق الله وانهم ابناؤه واحباؤه وانهم شعب الله المختار وان البشر عبيدهم وهم سادته وهم يعيثون في العالم الفساد ومن قبل ناكفوا الرسل وكذبوهم وقتلوا الانبياء والعباد وكذبوا على رب العباد .