جراسا نيوز -
جراسا -
اعلن تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القاهرة عبر قناة الجزيرة قبل قليل أن لديهم احصائية بـ 2600 قتيل جرى توثيقها حتى الان على يد قوات الجيش والامن المصريين خلال عملية فض اعتصامات ميداني رابعة العدوية والنهضة المستمرة منذ الصباح.
واضاف الناطق باسم التحالف ان هناك اعداد اخرى من القتلى لم يتم توثيقها حسب قوله.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة المصرية رسميا عن ارتفاع عدد القتلى الى 149 متهمةً مؤيدي 'مرسي' بتضليل الحقيقة.
هذا ويتواصل تضارب الأرقام في أعداد القتلى والمصابين منذ الصبح، ومن المتوقع الاعلان عن العدد الرسمي بعد انتهاء العملية الامنية واحصاء القتلى والجرحى رسمياً.
وكان الدكتور يحيى مكية الطبيب بالمستشفى الميداني برابعة العدوية قد اعلن في وقت سابق الاربعاء أن أعداد القتلى يزداد لحظة تلو الأخرى منذ السادسة من صباح اليوم عقب اقدام قوات الامن المصري باقتحام ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة ، مناشدا جموع المصريين بمنع سفك مزيد من الدماء المصرية الذكية للمعتصمين السلميين العزل .
وأضاف د. مكية أن عدد القتلى وصل حتى عصر الاربعاء الى 2200 فضلا عن إصابة أكثر من 10 آلاف بالرصاص الحي .
.
وشنّت قوات الجيش والشرطة المصرية، صباح اليوم، هجوماً مباغتاً واسعاً على ميداني رابعة العدويّة والنهضة لفضّ اعتصام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القاهرة.
واقتحم الآلاف من عناصر قوات الجيش والشرطة معزّزين بمدرعات وجرافات عسكرية مداخل الميدانيين الذين يتظاهر فيهما أنصار مرسي منذ ما يزيد عن خمسة وأربعين يوماً.
وبثّت القنوات الفضائية المصرية صوراً للميدانيين وقد تصاعد فيهما الدخان الأسود، فيما اقتحمت جرافات عسكرية خيام المعتصمين وقامت بهدمها.
وأفاد المستشفى الميداني في رابعة العدويّة أن أكثر من 200 شهيداً و8 آلاف مصاب هي الحصيلة الأولية منذ بدء فضّ الاعتصام.
من ناحيتها أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن قوات الامن سيطرت بشكل كامل على ميدان النهضة بالجيزة، وتجري القوات عملية مطاردة للمعتصمين المسلحين الهاربين الى داخل حديقتي الاورمان وحديقة الحيوان.
وقد سمع دوي اطلاق نار من داخل الحديقتين من قبل انصار المعزول مرسي كما اكد بيان لوزارة الداخلية بأنها ضبطت مسلحا بحوزته مدفع متعدد وكميات كبيرة من الذخيرة داخل ميدان النهضة.
كما عثرت قوات الشرطة على تابوت للموتى خشبي بداخله كميات من الاسلحة والذخيرة، وقام مندوبو وكالات الانباء العالمية بتصوير هذه المشاهد كما اعلن البيان مقتل ضابط ومجند وإصابة آخرين من أفراد الشرطة خلال فض اعتصام النهضة.
كما نفت وزارة الداخلية ووزارة الصحة المصرية البيانات التي تصدرها جماعة الاخوان المسلمين عن مقتل 200 فردا من انصارهم ووصفت بيانات الاخوان بـ'الكاذبة' لان قوات الشرطة لم تستخدم الرصاص الحي خلال فض الاعتصامين على حد قولها.
الى ذلك نقلت وكالة الانباء الالمانية 'د ب ا' عن شهود عيان أن مسلحين اقتحموا مبنى المخابرات العامة فى قرية العوجة وسط سيناء، وقام مسلحون بطرد الضباط والعساكر المتواجدين هناك، من دون الاعتداء عليهم.
تصاعد التوتر فى جميع مراكز وأقسام شرطة محافظة شمال سيناء، حيث قام متظاهرون بمحاصرة مركز بئر العبد وطرد من فيه من ضباط شرطة.
وجرى قطع الطرق الرئيسية فى مدن بالوظة و6 أكتوبر وبئر العبد وإشعال النيران فى سيارات للشرطة، وفى العريش قام متظاهرون بإشعال النيران فى كنسية مار جرس، أقدم كنائس المدينة، وقاموا بهدمها وتدميرها.
وكذلك تم قطع الطرق الرئيسية فى شوارع العريش، وخلت شوارع المدينة من المارة، باستثناء احتشاد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ساحة النصر، كما تم إغلاق الأسواق والمحلات والكافيهات.
وفى الشيخ زويد، قام مسلحون بإطلاق الرصاص فى محيط قسم شرطة الشيخ زويد، وفى رفح تظاهر المئات فى ميدان الماسورة وهم يرددون هتافات معادية لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وذلك وسط استنفار أمنى كبير.
ويتواصل الاحتجاج والتصعيد فى سيناء، وذلك وسط إغلاق تام لشبه جزيرة سيناء من قبل الجيش، والذى قام بعزل سيناء وفصلها عن باقى محافظات الجمهورية بمنع الدخول والخروج منها.
وسمعت مكبرات الصوت وهى تنادى مؤيدى الرئيس المعزول للتجمع فى ساحة مسجد النصر بالعريش للتوجه إلى مبنى محافظة شمال سيناء ومديرية الأمن بالعريش هذا ولايزال الموقف فى سيناء فى تصاعد مستمر.
وأضاف د. مكية أن عدد القتلى وصل حتى عصر الاربعاء الى 2200 فضلا عن إصابة أكثر من 10 آلاف بالرصاص الحي .
.
وشنّت قوات الجيش والشرطة المصرية، صباح اليوم، هجوماً مباغتاً واسعاً على ميداني رابعة العدويّة والنهضة لفضّ اعتصام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القاهرة.
واقتحم الآلاف من عناصر قوات الجيش والشرطة معزّزين بمدرعات وجرافات عسكرية مداخل الميدانيين الذين يتظاهر فيهما أنصار مرسي منذ ما يزيد عن خمسة وأربعين يوماً.
وبثّت القنوات الفضائية المصرية صوراً للميدانيين وقد تصاعد فيهما الدخان الأسود، فيما اقتحمت جرافات عسكرية خيام المعتصمين وقامت بهدمها.
وأفاد المستشفى الميداني في رابعة العدويّة أن أكثر من 200 شهيداً و8 آلاف مصاب هي الحصيلة الأولية منذ بدء فضّ الاعتصام.
من ناحيتها أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن قوات الامن سيطرت بشكل كامل على ميدان النهضة بالجيزة، وتجري القوات عملية مطاردة للمعتصمين المسلحين الهاربين الى داخل حديقتي الاورمان وحديقة الحيوان.
وقد سمع دوي اطلاق نار من داخل الحديقتين من قبل انصار المعزول مرسي كما اكد بيان لوزارة الداخلية بأنها ضبطت مسلحا بحوزته مدفع متعدد وكميات كبيرة من الذخيرة داخل ميدان النهضة.
كما عثرت قوات الشرطة على تابوت للموتى خشبي بداخله كميات من الاسلحة والذخيرة، وقام مندوبو وكالات الانباء العالمية بتصوير هذه المشاهد كما اعلن البيان مقتل ضابط ومجند وإصابة آخرين من أفراد الشرطة خلال فض اعتصام النهضة.
كما نفت وزارة الداخلية ووزارة الصحة المصرية البيانات التي تصدرها جماعة الاخوان المسلمين عن مقتل 200 فردا من انصارهم ووصفت بيانات الاخوان بـ'الكاذبة' لان قوات الشرطة لم تستخدم الرصاص الحي خلال فض الاعتصامين على حد قولها.
الى ذلك نقلت وكالة الانباء الالمانية 'د ب ا' عن شهود عيان أن مسلحين اقتحموا مبنى المخابرات العامة فى قرية العوجة وسط سيناء، وقام مسلحون بطرد الضباط والعساكر المتواجدين هناك، من دون الاعتداء عليهم.
تصاعد التوتر فى جميع مراكز وأقسام شرطة محافظة شمال سيناء، حيث قام متظاهرون بمحاصرة مركز بئر العبد وطرد من فيه من ضباط شرطة.
وجرى قطع الطرق الرئيسية فى مدن بالوظة و6 أكتوبر وبئر العبد وإشعال النيران فى سيارات للشرطة، وفى العريش قام متظاهرون بإشعال النيران فى كنسية مار جرس، أقدم كنائس المدينة، وقاموا بهدمها وتدميرها.
وكذلك تم قطع الطرق الرئيسية فى شوارع العريش، وخلت شوارع المدينة من المارة، باستثناء احتشاد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ساحة النصر، كما تم إغلاق الأسواق والمحلات والكافيهات.
وفى الشيخ زويد، قام مسلحون بإطلاق الرصاص فى محيط قسم شرطة الشيخ زويد، وفى رفح تظاهر المئات فى ميدان الماسورة وهم يرددون هتافات معادية لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وذلك وسط استنفار أمنى كبير.
ويتواصل الاحتجاج والتصعيد فى سيناء، وذلك وسط إغلاق تام لشبه جزيرة سيناء من قبل الجيش، والذى قام بعزل سيناء وفصلها عن باقى محافظات الجمهورية بمنع الدخول والخروج منها.
وسمعت مكبرات الصوت وهى تنادى مؤيدى الرئيس المعزول للتجمع فى ساحة مسجد النصر بالعريش للتوجه إلى مبنى محافظة شمال سيناء ومديرية الأمن بالعريش هذا ولايزال الموقف فى سيناء فى تصاعد مستمر.
No comments:
Post a Comment