مقال نشر سابقا في 24\7\2013 نعيد نشره مرة اخرى لان الاحداث في مصر لازالت فمصر مختطفة وليس الرئيس الشرعي وحده مختطف والارهاصات تنبي ان التغيير قادم بمرسي وبغير مرسي لانه لا زال في الشعب المصري احرار وحرائر ينشدون الحرية ولا يرضون العبودية والذل والهوان .
مرسي
شهيدا
24\07\2013
عبدالله الهريشات
لك الله يا مصر فلست اخشى على مصر من اعدائها من الصهيونية والماسونية العالمية
فعدائهم معلوم ولكنني اخوف ما اخاف عليها من ابنائها اذناب الصهيوماسونية
ومن ينفذون اجندتها ومخططاتها في الداخل لتدمير مصر كما دمرت العراق من قبل وتدمر
الشام الان وبايدي من يدعون حماتها وحكامها ، ان اغلب الاعلام المصري بايدي النظام
البائد وبعض من قادة الجيش لا زالوا اذنابا للنظام البائد وملحقاته وهم الان
ينفذون المخطط الصهيوماسوني العالمي من اجل تدمير مصر وجعلها في اسفل سافلين لكي
يبقى اليهود سادة العالم وليتحقق حلمهم من الفرات الى النيل .
ان الانقلابيين لم يخونوا مصر فحسب بل انهم خانوا الامة جمعاء ولن ترحم الامة
والتاريخ فعلتهم الشنعاء ، ويعلم العالم ان مصر هي اخر معاقل العروبة والاسلام بعد
تدمير العراق والشام فان قامت مصر قام العرب وان ذلت مصر ذل العرب الى الابد ، ان
المدعين للقومجة والعلمنجة و الدمقرطة تبين ان ما يدعون اليه هو الكذب
والدجل على مدار قرن ونيف فاضاعوا الامة وفرقوها ونهبوا مقدراتها فسلبت اراضيها
واحتلها من احتلها وجعلوها العوبة بين الامم .
ان الاعلام المصري الحالي والانقلابين ونخبهم من شلل النظام البائد ومن اذناب
الصهيوماسونية يكذبون على الناس بانها قضية الاخوان المسلمين وهم يعلمون والشعوب
العربية تعلم انها قضية الشعوب العربية والمسلمة وليست قضية الشعب المصري وارادته
وحده هم يزيفون الحقائق هم يريدون ان يكونوا مسلمين ويدعون انهم مسلمون بالاسم ولا
يريدون الاسلام ولا حكم الاسلام لانهم عاشوا وتربوا على الخيانة والفساد ، وانه لا
يعدم ان يكون من خير اجناد الارض فيه قادة احرار امناء على مصر وشعب مصر وعلى
الامة كلها ليجنبوها فتنة السيسي .
ان امثال
هؤلاء الخونة والبلطجة لن يرقبوا في محمد مرسي ولا في اي مصري حر لا الا ولا ذمة
وسيقتلون ويحاولون تدمير مصر لانهم يقاتلون باستماتة نيابة عن الصهيونية العالمية
ولكن كيدهم في نحرهم فالصهيونية العالمية تربح في الحالتين ان رضي الشعب المصري
بهما والحالة الاولى ان يبقى الانقلابيون في الحكم يخطفون ويقتلون ويستبدون
ويفسدون او في الحالة الاخرى ان يجروا البلاد الى الفتنة والحرب الاهلية ويدمروا
البلاد ويقتلون العباد وفي الحالتين مكسب للصهيونية ، وان الشعب المصري الحر لن
يرض في الحالتين لن يرض بهم ان يبقوا لانه بات من المؤكد انهم خانوا الشعب والامة
ولن يرض ايضا ان تقع الفتنة والحرب الاهلية لانه شعب واع وعظيم وغالبيته عرب
مسلمون لا طوائف ولا مذاهب ، وانه بالخروج للميادين بالسلمية سيسقط الانقلابيون
ومن خلفهم وعلى جميع الشعوب العربية والمسلمة ان تناصرهم وتخرج مثل خروجهم امام
السفارات المصرية والاجنبية والامم المتحدة وحقوق الانسان .
هل سيرجع مرسي؟ ما
اتوقع من هؤلاء المجرمين الا قتله واستشهاده وسيكون اول رئيس عربي منتخب شهيد
وسيكون دمه ودماء المصريين الاحرار لعنة على السيسي ومن خلفه ولسوف يدحرون ويهزمون
شرهزيمة وسيسحلهم الشعب المصري وسيولون الدبر هاربين الى من اوحى لهم والى اوكارهم
في الخارج ولن يجدوا من ياويهم ويحترمهم لانهم خانوا امتهم فهل ستثق بهم الامم
الاخرى؟ وانه ان قتل مرسي اوقتل الاخوان فالاسلام قادم وهذا هو عصره واوانه
، وعهد الفساد والاستبداد ولى الى غير رجعة .
لقد قال الرئيس محمد مرسى الرئيس
العربي المنتخب الشرعي الوحيد في تاريخ العرب الحديث وفي تاريخ مصر
كله:(ﺍﻣﺪﺍﻳﺪﻯ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﺍﻻﻗﻰ
ﺗﻌﺎﺑﻴﻦﺍﻣﺪﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔﺍﻻﻗﻰ ﻋﻘﺎﺭﺏ) وقال فى خطابه للأمة (إذا كان الحفاظ على الشرعية ثمنه دمى أنا ، فهو حسبة
لله) ، وأضاف ( إوعوا تفرطوا فى الشرعية ، أو تأخذوا البلد فى
اتجاه مظلم يفرح فينا عدونا). مشيراً
إلى أن رفع السلاح يكون فى وجه الأعداء فقط، وهكذاهو احتسب دمه ونفسه لله في
الدفاع عن الحرية وحقوق الشعب في الحرية والعدل وسيكون اول حاكم عربي شرعي يقضي
شهيدا وسيكون دمه وقودا للحرية وستكون روحه ملهمة لجيل التغيير في العالمين العربي
والاسلامي بل في العالم اجمع حيث انه ليس زعيما لمصر بل قائدا للامة ورائدا
للانسانية .
اقول
كلمة للتاريخ وللحق والحقيقة عن الاخوان المسلمين وان اختلف بعضنا معهم في الوسائل
وبعض السياسات اقولها كباحث عن الحق والحقيقة ان الاخوان المسلمون هم اكبر واقوى
تنظيم عروبي وقومي واسلامي عالمي يواجه مخططات اعداء الامة من الصهيوماسونية
العالمية المنظمة المدعومة بالمال وغيره ، والمطلوب الان من كل الاسلاميين
وحركاتهم فرادى وزرافى وجماعات ان يقفوا وقفة حق وجنبا الى جنب مع اخوانهم مع
الشعب المصري من اجل الامة ومن اجل عروبتها واسلامها فهذه الايام هي ايام الفسطاط
.
ليصبر الله المصريين وليثبتهم ويوحدهم جميعا فالمعركة اليوم في مصر هي ليست
للاخوان وحدهم هي معركة الحرية والارادة والسيادة مع العبودية والاستبداد معركة
العدل مع الظلم والفساد معركة الاسلام مع الصهيونية واذنابها الاوغاد وستكون
دماءُكم يا ايها الاخوان ويا ايها الاسلاميون ويا احرار الشعب المصري من كل طوائفه
جذوة لمشاعل الحرية في العالم كله.
اللهم احم مصر وشعب مصر
واحم الامة كلها فانه ان سقطت مصر في ايدي هؤلاء المجرمين الخونة فقد سقط اخر
معاقل العروبة والاسلام.
No comments:
Post a Comment