ماذا قال ‘‘السيسي‘‘ لـ ‘‘مرسي‘‘ قبيل الانقلاب عليه؟
في 14-11-2013 08:40
كشف أيمن ناهد، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس الشرعي محمد مرسي، عن تفاصيل
الأيام الأخيرة للرئيس في قصر الاتحادية، ومحاولات دفعه إلى التنحي وتقديم
الاعترافات.
وكشف في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن مرسي قال لهم أثناء زيارتهم له في محبسه بسجن برج العرب، اليوم الثلاثاء: "إنه في 2 يوليو الماضي، حضر وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إلى قصر الاتحادية، وأخبرني بأنه ليس باستطاعته شيء نتيجة لسوء الأحوال بالبلاد، ولابد من الاستجابة لمطالب الشعب والخروج من المشهد السياسي".
وأضاف: "في 3 يوليو الماضي، تم الاستيلاء على القصر من قبل الجيش، واعتذر الحرس الجمهوري عن عدم استطاعته مخالفة الأوامر، وتم إخراج كل من في القصر، وعزل الحارس الشخصي لمرسي".
وأوضح ناهد أن مرسي نُقل إلى القاعدة البحرية هو ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، رفاعة الطهطاوي، مشيراً إلى أنه أصر على الاستمرار مع مرسى ورفض المغادرة وكان يبيت معه في غرفته خوفًا عليه.
وحول متابعة مرسي للأحداث منذ الانقلاب عليه، قال عضو هيئة الدفاع إن الأخبار قطعت عن الرئيس منذ احتجازه، مضيفاً أنه كانت هناك محاولات للحصول من مرسي على اعتراف بما جرى، إلا أنه رفض وقال "دونها الرقاب، لا أخون شعبي وبلدي أبدًا"، على حد تعبيره.
وعن وضع مرسي الحالي، قال إنه يقيم الآن بمستشفى سجن برج العرب، وأن إدارة السجن وفرت له جناحا كبيرا فيه غرفة ملحقة وصالون لاستقبال الضيوف، ولفت إلى أن الرئيس لم يوكل أحدا للدفاع عنه، ورفض المحاكمة ووصفها بأنها "غير شرعية" ولكنه وكل محامين لاتخاذ "الإجراءات القانونية ضد قادة الانقلاب والمشاركين فيه لمحاكماتهم" وفق قوله.
وكشف في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن مرسي قال لهم أثناء زيارتهم له في محبسه بسجن برج العرب، اليوم الثلاثاء: "إنه في 2 يوليو الماضي، حضر وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إلى قصر الاتحادية، وأخبرني بأنه ليس باستطاعته شيء نتيجة لسوء الأحوال بالبلاد، ولابد من الاستجابة لمطالب الشعب والخروج من المشهد السياسي".
وأضاف: "في 3 يوليو الماضي، تم الاستيلاء على القصر من قبل الجيش، واعتذر الحرس الجمهوري عن عدم استطاعته مخالفة الأوامر، وتم إخراج كل من في القصر، وعزل الحارس الشخصي لمرسي".
وأوضح ناهد أن مرسي نُقل إلى القاعدة البحرية هو ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، رفاعة الطهطاوي، مشيراً إلى أنه أصر على الاستمرار مع مرسى ورفض المغادرة وكان يبيت معه في غرفته خوفًا عليه.
وحول متابعة مرسي للأحداث منذ الانقلاب عليه، قال عضو هيئة الدفاع إن الأخبار قطعت عن الرئيس منذ احتجازه، مضيفاً أنه كانت هناك محاولات للحصول من مرسي على اعتراف بما جرى، إلا أنه رفض وقال "دونها الرقاب، لا أخون شعبي وبلدي أبدًا"، على حد تعبيره.
وعن وضع مرسي الحالي، قال إنه يقيم الآن بمستشفى سجن برج العرب، وأن إدارة السجن وفرت له جناحا كبيرا فيه غرفة ملحقة وصالون لاستقبال الضيوف، ولفت إلى أن الرئيس لم يوكل أحدا للدفاع عنه، ورفض المحاكمة ووصفها بأنها "غير شرعية" ولكنه وكل محامين لاتخاذ "الإجراءات القانونية ضد قادة الانقلاب والمشاركين فيه لمحاكماتهم" وفق قوله.
No comments:
Post a Comment