تعالوا الى كلمة سواء
10/08/2012
عبدالله
الهريشات
هذه الايام نرى
مقالات كثيرة لكتاب قلة يدعون القومية واليسارية والممانعة والمقاومة والحرية
والاشتراكية وهم يقفون مع طغاة تذبح شعوبها وتدمر اوطانها لان الشعوب تريد الحرية
والعدالة والمساواة ورفع نير الظلم والاستعباد الذي طال امده عليها ويبرر هؤلاء
الكتاب فعل الطغاة بادعاءات المقاومة والممانعة التي ليس لها من سلطان ولم نر منها
الا رعاية بنت الامبريالية والصهيونية التي تدعى باسرائيل فأخذوا يبرون اقلامهم
لتنهش في جسد الامة وشعوبها التي ارادت الحرية والعزة والكرامة وان تختار من تشاء
ليحكمها بكل حرية وبلا اكراه ولا تزوير ولا خوف ولاتدخلات اجنبية.
علينا الا ننسى ان اول دولة اعترفت بالكيان
الصهيوني هي روسيا مثلها مثل بريطانيا وامريكا وان الشيوعية والاشتراكية والبعثية
مثلها مثل الامبريالية والصهيونية فجميعهن بنات الماسونية العالمية واحدة حمراء او
صفراء واخرى بيضاء او شقراء او حنطية ، فمن ابن سبأ الى هرتزل الى كوهين وعفلق
وانطون هذا في منطقتنا اما مناطق العالم الاخرى فلهم احزاب بمسميات اخرى وان كان
الاصل واحد . وعلينا الا ننسى ايضا ان
نظام الاسد الاب اعلن عن سقوط الجولان قبل سقوطها عندها قال اعلام نظام البعث ان
العدوالصهيوني اراد اسقاط نظامنا التقدمي
ولم يسقط وعليه فاننا المنتصرون وهكذا سقطت الجولان قبل سقوطها او بيعت
وبقي النظام التقدمي المجرم .
اقول لهؤلاء وهم يميلون على ايران
الفارسية الطائفية وعلى الصين وروسيا الشيوعية واللواتي تعيش شعوبها الضنك وتحرمها
انظمتها العدل والحرية ومع ذلك يدعون انها تدعم المقاومة والممانعة وتدعم الشعوب
في الحرية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية ويعيرون بل يصمون الشعوب التي تطالب
بالحرية وابناءها الاحرار بالامبريالية والصهيونية ، اقول لهؤلاء وهؤلاء تعالوا
الى كلمة سواء تعالوا جميعا ومعا ننبذ الامبريالية والشيوعية تعالوا ننبذ الافكار
الشرقية والغربية ونأخذ منها ما يصلح لنا ، لان امتنا امة وسطا لها عقيدتها
وافكارها وحضارتها التي فيها خيرنا وخير الانسانية جمعاء وبها عزتنا وبدونها كما
ترون اصابنا التفرق والذل والهوان باتباعنا للاجنبي من شرق وغرب فاصبحنا اذنابا
وعبيدا لهم يستغلوننا لمصالحهم ينهبون
خيراتنا واموالنا ونفطنا ومقدرات امتنا ويبيعوننا السلاح لندمر اوطاننا وليقتل
بعضنا بعضا بايدينا غباء وجهلا وعمالة من بعضنا ومن حكامنا وهم يسيرون بنا الى
الهاوية فالاما نبقى هكذا ؟ ان الشعوب العربية تريد اليوم ان تعود لامجادها وان
تكون دعاة حضارة وسادة بين الامم وان تأخذ دورها في بناء الحضارة الانسانية ، فهلا
جئتم الى كلمة سواء.
abdallahalhreishat.blogspot.com
ahraraltafilah.blogspot.com
No comments:
Post a Comment